[أبا جعفر العراقي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنية بكيفي [ مشاهدة المشاركة ]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي أبا جعفر العراقي أبو جهل وأبو طالب عما الرسول صلى الله عليه وسلم هم من آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم وهم مشركان لم ينفعهم أنهم من آل بيت الرسول صلى الله علية وسلم أما أني مطمئنه أني لن أقع في الشرك (هذا شي لاأعلمه) هل إني سأقع في الشرك (نعوذ بالله من ذالك) أم لا كل شي بقضاء الله وقدره

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

احسنتي القول يا اخت سنية عندما بينتي لنا انك لا ليس مطمئنه من الوقوع بالشرك نعوذ بالله منه

لانه النفوس المطمئنه هي فقط نفوس الانبياء والرسل عليهم السلام
نحن عندنا كذالك نفوس الائمة عليهم السلام مطمئنه ولكن ليس هذا محل النقاش

وبالنسبة لابي طالب رضي الله عنه وابو جهل لعنه الله فهم عندكم ليس من اهل البيت وهم مشركان فالمشرك عندكم ليس من اهل بيت الرسول الكريم

لقوله تعالى عندما قال نبي الله نوح عن ابينه واراد انقاضه ولكن جاء له الجواب من رب العالمين انه ليس من اهله لانه مشرك

قال تعالى ( قال يا نوح انه ليس من اهلك انه عمل غير صالح فلا تسالن ما ليس لك به علم اني اعظك ان تكون من الجاهلين )

والان نأتي الى معنى الرجس في الاية الكريمة

معنى الرجس في الاية الكريمة كل ماهو قذر ونجس وكفر وشرك

فهولاء اهل البيت عليهم السلام مطهرون من الكفر والشرك

فكيف انتي من اهل البيت وليس مطئمنه من الوقوع بالشرك ؟؟

راجعي جميع اقوال علماء اهل السنة بالنسبة لمعنى الرجس فستدين من بين المعاني الكفر والشرك فهذا يعني ان اهل البيت مطئمنين من الوقوع به

فكيف نوافق بين انتاسبك للاية الكريمة وان الله تعالى اذهب عنك الرجس لانك هاشمية وبين عدم اطمئنانك من الوقوع بالشرك ؟؟؟

نتمنى ان نرئ اجابة علمية وعقلية مع الدليل

لانه كلام العواطف لا يصل بنا الى نتجيه

والصلاة والسلام على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المعصومين