أخي وميض, أنا لم أناقشك في جزئية الحزن, أنما أناقشك في عدم نزول السكينة على أبي بكر, ودعوى ابن عربي أن السكينة نزلت على أبي بكر يخالف الذوق العربي,
[ فتنصروه ونصره وأخرجه وصاحبه وعليه وأيده ] كل ضمائرها تعود إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وإعادة الضمير في (عليه) إلى أبي بكر لا يستقيم!
زعمه أن الله كان مع موسى وحده لا دليل عليه فإثبات كون الله مع موسى لا يدل بالضرورة على عدم كونه مع غيره!
وإلا هل ارتد هارون ويوشع؟!!
إن قال قد ارتدا بعد غيبة موسى كفر بالله وإن قال لم يرتدا بطل قوله!
أما زعمه بقاء أبي بكر مهتديا موحدا فهو قدح في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله قاطبة سواه وهذه زندقة عند أبي بكر ابن عربي نفسه فضلا عن بقية أهل السنة!
فقد أراد أن يمدح أبا بكر فذم باقي الصحابة ورماهم بالردة والعياذ بالله!!