عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : ( يا رسول الله : كيف أقول لهم - ( يعني أهل القبور ) - قال : قولي السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم للاحقون ) رواه مسلم 974 .
عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : ( يا رسول الله : كيف أقول لهم - ( يعني أهل القبور ) - قال : قولي السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم للاحقون ) رواه مسلم 974 .
ومن المعلوم ان السلام مستحب
ورد السلام واجب .
سؤالي للزميل داعي لله هل تعود الحياه للموتى لكي يردوا السلام عندما ترد السلام عليهم
عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : ( يا رسول الله : كيف أقول لهم - ( يعني أهل القبور ) - قال : قولي السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم للاحقون ) رواه مسلم 974 .
ومن المعلوم ان السلام مستحب
ورد السلام واجب .
سؤالي لداعي لله هل تعود الحياه للموتى لكي يردوا السلام عندما ترد السلام عليهم
سؤالي لداعي لله هل تعود الحياه للموتى لكي يردوا السلام عندما ترد السلام عليهم
في انتظار تعليقك
اخي المحترم يقال
خير الكلام ماقل ودل وهذا الآية كريمة خير جواب لتساؤلك
مع اعتذاري للاخ لبيك ياداعي الله لتدخلي
(( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون .
فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم
ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون ))
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكي نستطيع أن نعرف ما المقصود بالوسيلة .. أو ما هي الوسيلة .. يجب علينا قبلها أن نحدد بدقة الهدف المرتجى باتخاذها وسيلة .. فالآية الكريمة تقول "إليه" أي إلى الله .. بمعنى أن الهدف المرتجى من الوسيلة هو أن توصلنا لله .. أو أن نصل بها إلى الله .. يعتقد البعض محقا أن تلك الوسيلة توصله إلى قضاء حاجاته الدنيوية .. ولكن أعتقد والله العالم أنه إذا توقف عند هذا الإعتقاد وتصرف بموجبه فإنه يكون مشتبها ولم يبلغ الفتح بعد .. فهو يريد من تلك الوسيلة أن توصله للدنيا وليس لله .. أعتقد والله العالم أن المقصود من هذه الآية الكريمة هو الإجتهاد في معرفة كنه تلك الوسيلة وحقيقتها .. فالمطلوب الحقيقي من الإبتغاء هو المعرفة .. تماما كما فسرت "إلا ليعبدون" بــ "ليعرفون" وإحدى نتائج معرفة الوسيلة هى استجابة الدعاء وقضاء الحوائج بها .. أما الوصول لله بتلك الوسيلة فلا يكون إلا حين لا ننظر إلا لما نظروا إليه ولا نتكلم إلا بما تكلموا به ولا نسمع إلا ما استمعوا إليه ولا نفعل إلا ما يفعلوه .. أي يجب أن نتخذ من سبيلهم مثالا للتوحيد العملي قولا وفعلا واعتقادا .... فاعتقادهم حق .. وقولهم حق .. وفعلهم حق .. وقيامهم حق .. وقعودهم حق .. واتخاذنا لهم وسيلة سيجعلنا نقترب من الحق بالمقدار الذي سنتبعهم به قولا وفعلا .. وكلما توحّدنا معهم أكثر سنكون قد توحدنا مع الحق أكثر ..
اللهم صل على محمد وآل محمد .. اللهم اجعل حقيقتي متوحدة مع محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وأل محمد ... اللهم زدني فهما لمحمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وأل محمد كما تحب وترضى ... اللهم اجعلني كمحمد وآل محمد كما تحب محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد ... اللهم إلغي وجودي من البين واستبدله بمحمد وآل محمد
عندما نصلي على محمد وآل محمد يجب أن تكون جميع هذه المعاني حاضرة في وجداننا .. فعندها سيفتح لنا الله خزائنه كلها .. فأنت تحب حبيبه وآله وتعشقهم .. وهو يعلم أن حبيبه الذي اصطفاه لنفسه وآله يحبوك ويعشقوك .. وعليه فألف عين من أجل عين تكرم .. فحين يعطيك حينها فهو يعطي من أجل الحبيب المصطفى وآله ..
فهم وسيلتنا إلى الله