{ أعتراف معاوية على لسان حفيده في النصب "أبن تيمية" أن مِلة عثمان غير مِلة علي بن أبي طالب عليه السلام }
قال ابن تيمية في كتابه "مجموع الفتاوى" :
(( فصل
وكذلك التفريق بين الأمة وامتحانها بما لم يأمرالله به ولا رسوله ، مثل أن يقال للرجل : أنت شكيلي ، أو قرفندي .
فإن هذه أسماء باطلة ، ماأنزل الله بها من سلطان ، وليس في كتاب الله ، ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولا فيالآثار المعروفة عن سلف الأئمة ، لا شكيلي ، ولا قرفندي .
والواجب على المسلم إذا سئل عنذلك ، أن يقول : لا أنا شكيلي ، ولا قرفندي ، بل أنا مسلم ، متبع لكتاب الله ، وسنة رسوله. وقد رويناعن معاوية بن أبي سفيان ، أنه سأل عبدالله بن عباس رضي الله عنهما ، فقال: أنت على مِلَّة علي ، أو مِلَّة عثمان ؟!!.
فقال : لست على ملة علي ، ولا على ملة عثمان ، بل أنا على ملة رسول الله .
وكذلك كان كل من السلف يقولون : كل هذه الأهواء في النار .
ويقول أحدهم : ما أبالي أي النعمتين أعظم على أن هداني الله للإسلام ، أو أن جنبني هذه الأهواء ، والله تعالى قد سمانا في القرآن المسلمين المؤمنين عباد الله ، فلا نعدل عن الأسماء التي سمانا الله بها إلى أسماء أحدثها قوم وسموها هم وآباؤهم ، ما أنزل الله بها منسلطان )).