(المطلب) : اسم اخ هاشم بن عبد مناف
و قد تسمی ابن هاشم ( شیبة الحمد او عمرو العلی ) بعبد المطلب
و لان السلفیین یقولون یجب ان یکون المضاف الیه ل(عبد) هو الله ؛ فلا یجوز عندهم التسمی باسم ( عبد الحسین) و یعتبرونه شرکا
و لذا ففي بعض الدول التي ترفع شعار محاربة الشركيات من بني الإسلام كافة تماما كما ترعى الإرهـــاب في كل مكان ترفض اسماء مثل ( عبد الحسین) بل طال التغییر حتی لاسماء الاموات , فغیروا حتی اسماء الاجداد لانهم یعتبرون هذه الاسماء شرکیة !!!! فقال.ا ( عبد رب الحسین)
و لکن کیف یصنعون بــــ (عبد المطلب)
و قد قال النبی صلی الله علیه و اله ( کما ورد فی مسلم و البخاری ) :
( انا ابن عبد المطلب )
و کذلک اقر النبي صلى الله عليه وآله لبعض الصحابة اسم ( عبد المطلب)
مع ان( المطلب ) بشر و لیس رب البشر
و من المعلوم ان الحسین بن علي بن أبي طالب عليه السلام سبط النبي وريحانته وهو افضل من ( المطلب )
فکیف العقول الوهابیة تحل هذه المشکلة !!!!
الحل بسیط
هنا فی عبد المطلب الشرک جائز!!!!
العبادة خاصة بالله , لکن هنا استثناءا المطلب شریک لله تعالی !!!!
فانظر الی عالمهم بن باز وجوابه :
( ... أما عبد المطلب ، فالتسمي به جائز بصفة استثنائية ؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أقر بعض الصحابة على هذا الاسم .
ولا يجوز التعبيد لغير الله كائنا من كان ؛ كعبد النبي وعبد الحسين وعبد الكعبة ونحو ذلك ، وقد حكى أبو محمد ابن حزم إجماع أهل العلم على تحريم ذلك .... )