إن استنادك الى مذهب غير مذهبك لتحتج علينا به هودليل افلاس مذهبك وخذلانه أو أنك ناصبي ملعون لكن لاتجرؤ على البوح بها صراحة (ربما تستعمل التقية في ذلك )
أما بالنسبة لسؤالك فالجواب له شقين
الاول ماهي الفائدة الدنيوية التي جنيتها من مولانا أبي الحسن عليه السلام فأقول لك يا صعلوك مكة إن أسيادك طلحة والزبير لما يأسا أن يستفيدا فائدة دنيوية من مولانا أبي الحسن نكثا بيعته وقاتلاه وأنت بإذن الله تسير على سيرتهما وتقتفي أثرهما فحشرك الله معهما في قعر جهنم .
والثاني هو الفائدة الاخروية وهي ما يتعلق بعلم وأخلاق وشمائل مولانا أبي الحسن عليه السلام والقدر الذي استفدناه منه هو كما تستفيد الابرة من البحر المحيط وكان ذلك كافياً لكل مؤمن لحياته وآخرته .