فهذا الحديث فيه الذم لمن يعرض عن السنة، ويزعم أنه يأخذ بالقرآن، هناك طائفة يسمون القرآنيين يزعمون أنهم يعملون بالقرآن، ولا يأخذون بالسنة، وهؤلاء كذبة، لأنهم لو كانوا صادقين في عملهم بالقرآن، لعملوا بالسنة، لأن القرآن أمر العمل بالسنة، قال الله تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ....