روى البخاري في صحيحه ج5/2153 ، فتح الباري ج3/2525 برقم (5686).
6 باب الدواء بأبوال الإبل5362 حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا همام ، عن قتادة ، عن أنس رضي الله عنه : أنَّ ناساً اجْتَوَوْا في المدينة فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يلحقوا براعيهِ - يعني الإبل - فيشربوا من ألبانها وأبوالها فلحقوا براعيه فشربوا من ألبانها وأبوالها ، حتى صَلَحَتْ أبدانهم ، فقتلوا الراعي ، وساقوا الإبل ، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فبعث في طلبهم فجيء بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم .
قال قتادة : فحدثني محمد بن سيرين : أن ذلك كان قبل أن تنزل الحدود.))انتهى.
أقول : اجتووا ؛ يعني أصابهم (الجوى) ، وهو داء يصيب الجوف. (راجع فتح الباري وغيره)