|  | 
| 
| 
| عضو  برونزي 
 |  | 
رقم العضوية : 11169
 |  | 
الإنتساب : Oct 2007
 |  | 
المشاركات : 758
 |  | 
بمعدل : 0.12 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | كاتب الموضوع : 
سبيدو
المنتدى : 
المنتدى العقائدي 
			 بتاريخ : 22-10-2007 الساعة : 09:15 PM 
 
 أولاً ليس للأخ أي سلطة على أخته و ليس له الحق أن يمنعها عما أحله الله ثم أنه ليس ولي أمرها فسؤالك سخيف و ليس له أي علاقة بالفقه. إذا كان أمر مباحاً فذلك لا يعني أن على الجميع القبول به و ممارسته. العمل كزبال مباح لكن أشك أنك ستقبل أن يعمل أخوك زبالاً. تقبلك لأمر ما لا يدل على حليته و عدم تقبلك له لا يدل على حرمته. ميول الناس ليس مقياس في الفقه. أنظر في صحاحك سترى أن أبا بكر و عمر كانا يتزوجان زواجاً مؤقتاً و هذا أفضل دليل على حليته.
 قال الله تعالى في سورة النساء آية 24: ( فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً  )
 و نلاحظ استعمال كلمة "أجور". أولاً من هنا أتى استعمال كلمة "مستأجرة" و هو دليل على عدم ديمومة الزواج. كلمة "مستأجرة" ليس فيها أي إهانة فإن الله سماه "أجراً" و حاشى الله أن يكون يستهين بالنساء. أما تعليق الأخ عليها و طلبه منك أن تلتزم بحدود الأدب فذلك لأنك استعملت هذا المصطلح بقصد الإستهزاء و الإهانة. ثم إن لكل مجتمع و زمن عرفه. فإن كانت هذه الكلمة تستعمل بشكل عادي قبلاً مما يضطرنا للقبول بها فهذا لا يعني استغلال استعمالها لغرض الإستهزاء.
 
 
 |  | 
| التعديل الأخير تم بواسطة حيــــــــــدرة ; 23-10-2007 الساعة 12:50 AM. |  
 |  |  |  | 
 |