أظن - نساءالنبي وفق طرحكم السابق هن داخلات في أهل النبي ص ، ولكن الآية اعلاه تتحدث عن أهل البيت اي هناك اضافة وهي التي تغير المعنى والقصد كما ذكرتم
وسيكون القصد والمعنى من ( أَهْلَ الْبَيْتِ ) اعلاه هم ( اهل بيت النبوة ) وهذا معنى يتعدى القصد النسبي والعرفي الى المعنى المعنوي الذي يخصص اهل البيت باشخاص محددين ولقد بين الرسول ص في حديث الكساء مصاديقهم ، والله اعلم
وقوله تعالى : لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ، هو كما قلت تختلف لو كانت منكم بدلا عنكم ،
ويقول بعض العلماء ان الله اذهب عنهم الرجس قبل ان يمسهم اصلا وليس هذا حاله كحال من كان مثلا به نوع رجس ما ثم اذهبه الله عنه او منه فاصبح طاهرا
وبالتالي سيكون لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ اعلى درجات التطهير مقاما .
في قصة النبي نوحع وابنه ، فجائه الخطاب ( انه ليس من اهلك ) فهنا اظن القرآن يتحدث على البعد الحقيقي لمفهوم الاهل اي في البعد المعنوي الذي يتعدى حتى الى البعد النسبي ،
فأبن نوحهو صحيح ابنه بالنسب وهو من اهله النسبي لرابطة الدم ولكن كفره اخرجه عن ذلك لما نزل عذاب الاستأصال وختم على العاصين بالغرق
فالاخوة الحقيقية والاهل الحقيقيون هم اهل الايمان
انظر بالدليل : إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ غڑ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ، فاداة الحصر تفيد التحديد وحصر الاخوة الحقيقية بشرط الايمان لانها اخوة باقية لا تنتهي كحال اخوة الدنيا النسبية التي تنتهي يوم القيامة فلا انساب بين الناس وكلا آتيه فردا .
العرض المتطور
