الشَّخصُ : صار حكيمًا ، وهو أن تصدر أعمالُه وأقوالُه عن رويّة ورأي سديد
تعالوا الى الوهابية الذين يقولون انهم اهل الحق وانهم اهل الدين وانهم وانهم
هذا ربنا الله العلي العظيم يقول ان نبيه محمد حكيم
وان
من يؤتى الحكمة فقد اوتي خيرا
واي خير
خيرا كثيرا
فاذا
بصحيح ( مخربط ) مسلم يقول ان النبي لا يعرف تلقيح النخل
وانه خرج شيصا
هذا دينكم يا وهابية
رب العالمين يقول ان نبيه حكيم وانتم تقولون غير حكيم
فقد أخرج مسلم عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقوم يلقحون النخل فقال: لو لم تفعلوا لصلح، قال: فخرج شيصا " تمرا رديئا" فمر بهم فقال: ما لنخلكم؟ قالوا: قلت كذا وكذا.. قال: أنتم أعلم بأمور دنياكم. كما ذكره ابن خزيمة في صحيحه، وابن حبان في صحيحه وغيرهم بروايات مختلفة.
كما روى الصدوق (رضوان لله عليه) بسنده عن جعفر بن محمد الصوفي قال: ”سألت أباجعفر الجواد محمد بن علي الرضا عليهما السلام فقلت له: يابن رسول لله.. لمَ سُمِّيَ النبي صلى لله
عليه وآله وسلم بالأمّي؟ فقال: ما يقول الناس؟ قلت: يزعمون أنه سُمِّيَ الأمّي لأنه لم يكتب! فقال عليه السلام: كذبوا عليهم لعنة لله! أنّى ذلك ولله عز وجل يقول في محكم كتابه: هُوَ
!الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولامِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ، فكيف كان يعلّمهم ما لا يُحسن؟
ولله لقد كان رسول لله صلى عليه وآله وسلم يقرأ ويكتب باثنين وسبعين أو
قال:بثلاثة وسبعين لسانا!
وإنما سُمِّيَ الأمّي لأنه كان من أهل مكة، ومكة القرى،وذلك قول لله عز
.وجل: لتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَ