من كتاب دلائل الإمامه للطبري
قال الصفواني : وحدثنا ابن عائشة ببعضه . وحدثنا العباس بن بكار ، قال : حدثنا حرب بن ميمون ، عن زيد بن علي ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قالوا : لما بلغ فاطمة ( عليها السلام ) إجماع أبي بكر على منعها فدك ، وانصرف عاملها منها ،، لاثَتْ خِمارَها على رأسِها، واشْتَمَلَتْ بِجِلْبابِها، وأَقْبَلَتْ في لُمَةٍ مِنْ حَفَدتِها ونساءِ قَوْمِها، تَطأ ذُيُولَها، ما تَخْرِمُ مِشْيَتُها مِشْيَةَ رَسولِ الله صلى الله عليه وآله، حَتّى دَخَلَتْ عَلى أَبي بَكْر وَهُو في حَشْدٍ مِنَ المهاجِرين والأَنصارِ وَ غَيْرِهِمْ فَنيطَتْ دونَها مُلاءَةٌ ..الخ
قال الشيخ الدكتور المحقق الماحوزي : يحكم على هذا السند بالصحه ابن عائشه ثقه لدى العامه وهو كذلك في الروايات التي رواها عنه الخاصه والعباس من مشاهير الرواه وطعنهم فيه لأنه يروي فضائل فاطمه وعلي عليهما السلام فهو مدح لاقدح وحرب بن ميمون وثقه ابن أبي حاتم وغيره وكتب الصفواني مشهوره لدى الأصحاب وأسانيدهم اليه كثيره ومتعدده اهـ