[السيد الاهدل]

اقتباس :

ما الدليل على ان ابو حنيفه كان على مذهب الامام جعفر الصادق عليه السلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لم تحب على التساؤلات التي طرحت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقوال لا نعلم صحتها انما الذي نعلمه ان مخالفة ابو حنيفة لاهل السنة سببه ملازمة جعفر
هل تنكر هذا

هذا النقل انت اتيت به

اقتباس :

أما لماذا لم يأخذ الإمام أبو حنيفة بمنهج الإمام جعفر الصادق؟ فإن منهج أبي حنيفة وجعفر سواء، كلاهما على المنهج السليم والسلوك القويم الذي تركه رسول الله صلى الله عليه وسلم وحمله عنه أصحابه،

كونه صحيح او غير صحيح لا يهم
انما الذي يهم هو قولك

اقتباس :

فذكرت لك من مصادركم ان ابو حنفية لم يكن على سنة المصطفى وانما احدث فيها ما ليس فيها وبذلك لم تجت على السؤال حول ما الدليل على ذلك

وعللته بان سببه هو ملازمة شيخه جعفر

[راية الكرار]

ارجو الاجابة على التساؤلات بصورة صحيحة
واذا كنت لا تعلم فكيف تتصدى للحوار مع الاخرين
صحيح او غير صحيح لايهم ؟؟؟؟
يرجى الاجابة على الاسئلة بصورة واضحة ودقيقة

[راية الكرار]

هل كان ابو حنيفه لوحدة مخالفا للسنة ؟؟
ذكر الذهبي في تذكرة الحفاظ ام مالكا لم يشهد الجماعه خمسا وعشرين عاما
وذكر الذهبي نقلا علا عن الهيثم ابن جميل ان مالكا سئل عن (( 48 )) مسالة فاجاب عن (( 32) مسالة ب لا ادري
شذرات الذهب 1= 292 وفيات الاعيان 4= 137
وعن خالد ابن خداش قال قدمت على مالك باربعين مسالة فما اجابني منها الا على خمسا فقط - سير اعلام النبلاء 8= 77
ونقل ابن عبد البر عن الليث ابن سعد احصيت على مالك سبعين مسالة كلها مخافة لسنة رسول الله فيما قال فيه ابرايه وقد كتبت اليه اعظه
جامع بيان العلم وفضله 2- 1080 (( ط محققة ))
يتبع؟؟

[راية الكرار]

أبو حنيفة ومالك تتلمذوا وأخذوا عن الإمام الصادق (عليه السلام) لحاجتهم له ولم يأخذ هو عن أحدهم أبداً لأنه(عليه السلام) يروي عن آبائه الطاهرين ولا حاجة له بالرواية وأخذ العلم عنهم، بل ولا عن علماء العامة ولذلك ردوا أكثر أحاديثه(عليه السلام) إلا ما احتاجوا له منها، كحديث الحج الطويل الذي لم يستطع أحد ان يتحمله عن الإمام الصادق(عليه السلام) إلاّ كتابه.
أمّا الشافعي فهو تلميذ أبي حنيفة ومالك، وتتلمذ أحمد على الشافعي فأصبح الإمام الصادق(عليه السلام) يلقب عندهم شيخ الأئمة.
ولكن أبا حنيفة ومالك لم يلتزموا بما أخذوه عن الإمام(عليه السلام)، بل تقصدوا خلافه لأنه(عليه السلام) يروي عن آبائه أحاديث لا تروق لهم وتخالف مذاهبهم لكونه نبعاً صافياً يأخذ من مشكاة النبوة والعصمة.
فقد روي أنّ أبا حنيفة خالفه في كلّ شيء، ورووا أنه اختبر الإمام ليحرجه بأمر من المنصور العباسي في بلاطه في أربعين مسألة أثبت فيها الإمام(عليه السلام) أن لأهل البيت(عليه السلام) مذهباً خاصاً يختلف عن المذهبين التقليديين في ذلك الزمان وهما مذهب أهل العراق (أبو حنيفة) ومذهب أهل المدينة (مالك)، حتى اعترف أبو حنيفة أنّ الإمام جعفر بن محمد الصادق(عليه السلام) أعلم وأفقه آهل زمانه لمعرفته بجميع المذاهب وامتلاكه رأيا خاصاً وصفه الإمام الصادق(عليه السلام) أمامهم جميعا بقوله: (ونحن نقول كذا)،.راجع تهذيب الكمال للمزي (5/79 ).
أما مالك فقد قالوا عن موقفه مع الإمام الصادق(عليه السلام) لصالح السلطات وانتقائه لاحاديثه فيه: لم يرو مالك عن جعفر حتّى ظهر أمر بني العباس.
وقالوا أيضاً: كان مالك لا يروي عن جعفر بن محمد حتّى يضمه إلى آخر من أولئك الرفعاء ثم بعده. (5/76) تهذيب الكمال للمزي.
فمن الواضح من هذه المواقف أن تلاميذه لم يكونوا أوفياء له وإنّما أخذوا منه ما ينفعهم في دنياهم ليس ألا حيث عملوا على إرضاء السلطات أو مصالحهم الخاصة في تقربهم له(عليه السلام) أو روايتهم عنه(عليه السلام).