ثمرات النظر
في علم الاثر
للامير الصنعاني
ص96
يتكلم عن ايراد الذهبي لفظ الشيعه وماذا يستلزم فيقول الامير الصنعاني
اذا عرفت هذا فالشيعي قد اتى بالواجب من محبه هذا البعض من المؤمنين فان كان غاليا فيه فقد ابتدع بالغلو واثم ان افضى به الى مالا يحل واما مجرد زياده المحبه
والميل فهو لو صح
أنه غلو فلا اثمـــــــــــــــ فيه
والوثيقه
ص98
والقدح فيه ليس لاجل مطلق تشيعه وهو موالته للوصي علي-رض- بل لسبه المسلم وقعله لمحرم فعرفت ان التشيع المطلق ليس بقدح وجرح منحيث هو بل هو صفه تزكيه فاذا قدح بالتشيع في عباراتهم كان يقال فلان شيعي فهو من القدح البهم لايقبل حتى يتبين انه من النوع القادح وهو غلو الرفض
واقول انا الطالب313بين نفسه الصنعاني قبل قليل ان هذا لااثم فيه اذا انتهى اشكالك يالصنعاني
ص99
سقول فالشيعي المطلق في رتبه عليه اتى بالواجب وترك المحرم والناصبي في ادنى رتبة واخفضها فاعل للمحرم وتارك للواجب فانه انتهى نصبه الى اطلاق لسانه بسب الوصي-رض- فقد انتهت به بدعته الى الفسق الصريح
الى ان يصل ص101
واقول اما محبته مطلقا وهو القسم الثالث فانه شرط في ايمان كل مؤمن وليس من البدعه في دبير ولاقبيل وهل الايمان الا الحب في الله
وحينئذ عرفت
ان كل مؤمن شيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـعي
{ اللآلئ البهية في شرح العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيميّة - الشرح لمعالي الشيخ صالح بن عبد العزيزبن محمد بن ابراهيم آل الشيخ - تحقيق وعناية عادل بن محمد مرسي رفاعي – الطبعة الأولى لدار الميراث النبوي , سنة 1431 هـ 2010 م - الجزء الأول صفحة 66 /67 }
قال بعدها : { وعَلَى آلٍهِ } الآل : الصحيح أنهم أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم خاصته , وأفضلهم أهل الكساء الذين أدار عليهم النبي صلى الله عليه وسلم الكساء .
وقال طائفة من المحققين من أهل العلم : إن آل كل نبي هم أتباعه , مستدلين لذلك يقوله عز وجل { وبقية ممّا ترك ءال موسى وءال هارون تحمله الملئكة } {البقرة 248 } يعني مما ترك أتباع موسى وهارون .
لكن ههنا قوله : { وعلى آله وصحبه } , الآل : هم أل النبي صلى الله عليه وسلم بخصوصه , وأهل السنة والجماعة غالبا ما يعطفون عليهم الأصحاب فيقولون : { وعلى آله وصحبه}, وعطف الأصحاب على الآل شعار لأهل السنة ,
بخلاف الرافضة الذين يصلون على الآل دون الصحب , وذلك لأنهم يتولون الآل دون الصحب , وأما أهل السنة فإنهم يصلون على الآل والصحب معا , إما دائما أو كثيرا.
ورأى طائفة من أهل العلم أنه عند الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يضاف الآل فيقال { صلى الله على محمد وعلى آله وسلم } , ودلك لأنه لما نزل قول الله عز وجل : { إن الله وملئكته يصلون على النبي , يا أيها الدين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما } { الاحزاب 56 } قال الصحابة : يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت ؟ فإن الله قد علمنا كيف نسلم عليكم . قال صلى الله عليه وسلم { قولوا : اللهم صلّ على محمد , وآل محمد } . انتهى .
الكتاب : منار السبيل شرح الدليل
المؤلف : ابن ضويان، إبراهيم بن محمد بن سالم (المتوفى : 1353هـ)
أعده للمكتبة الشاملة : موقع مكتبة المسجد النبوي الشريف
وعلى آل كل وصحبه أجمعين وآل النبي أتباعه على دينه الصحيح عندنا ، وقيل أقاربه المؤمنون ، والصحب اسم جمع لصاحب بمعنى الصحابي ، وهو من اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم مؤمناً ومات على ذلك . وجمع بين الآل والصحب رداً على الشيعة المبتدعة ، حيث يوالون الآل دون الصحب .