اولاً: السنة يحزنون على الحسين قد بعضهم يقيم العزاء لكن هذا خطأ لأن الأئمة الأربعة اتفقوا أن لا يكون الحداد أكثر من ثلاثة أيام
لو أردت لوضعناهم لك في الميزان ليتبين لك الخيط الأبيض من الخيط الأسود .
اقتباس :
و النبي صلى الله عليه و سلم نتبعه في العبادات و العادات التي تؤدي للعبادات فقط "اي ليس كل عادة" مثلا اذا حمل النبي عصاً نحمل مثله العصا و نقول هذه سنة نتبعها.
أما نحن فنتبع رسول الله صلى الله عليه وآله في كل صغيرة وكبيرة لأن إيماننا بعصمته التامة المطلقة .
اقتباس :
شرح سنن أبي داود : وفيه دلالة على أن البكاء والتحزن على الميت من غير ندبة ونياحة جائز ثلاثة أيام
كان حسن بن علي (ع) يقول : من دمعت عيناه فينا دمعة أو قطرت عيناه فينا قطرة آتاه الله - عز وجل - الجنة.
وفي نفس السياق عن الحسين بن علي عليه السلام عند أحمد ابن حنبل .
قد تقول ما الذي يخول الحسن او الحسين عليهم السلام لهذا المقام , هنا نضطر أن نعود إلى نقاط بحثية .
ختاماً أقول : نحن نتخذ من الحسين عليه السلام دستوراً ومنهجاً للحياة , ونتقرب إلى الله بحب أهل بيت النبوة عليهم أفضل الصلاة والسلام , فنفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم , فوالله لن تجد فرقة من جميع الملل والأديان باقية على ولائها وإيمانها بمعتقداتها على الرغم من العدوان الغاشم من الجميع عليهم من تفجيرات وسفك دماء الأبرياء وعدم التفريق بين صغيراً وكبيراً , فإن دل هذا على شيء فإنما يدل على رسوخ الإيمان في قلوبهم .