بالنسبة لسؤالك عن جهاد المنافقين، الله وحده من يعلم السرائر لذلك لم يجاهد النبي ولم يؤمر بالتنقيب في خبايا القلوب، والمسلم لعلمك إن استجاره الكافر يجره ويبلغه مأمنه، لكن الشيعة تجعل من التقية ديناً تدين به لله رب العالمين، رغم أن التقية في دين الله للضرورة القصوى والذي يتركها ويهلك أفضل له عند الله بل يكون مع الشهداء، مثال ذلك آل ياسر رضوان الله عليهم، فهم يُصلبون ويقتلون أمام عينيه صلى الله عليه وسلم ولأجله ولكن يقول لهم "صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة".
لكن التقيه عمل بها الصحابة فيما بينهم والشيعة لما يستخدمون التقية فهي للضرورة القصوى لأنهم محاربين ويفجروننا لأننا فقط شيعة
التعديل الأخير تم بواسطة عيسى 12-1 ; 04-03-2014 الساعة 07:00 PM.
لكن التقيه عمل بها الصحابة فيما بينهم والشيعة لما يستخدمون التقية فهي للضرورة القصوى لأنهم محاربين ويفجروننا لأننا فقط شيعة
السلام عليكم الأخ عيسى
إذا كان هذا هو الاستعمال للتقية فهو الأصح والثابت، وكل أهل العلم لا يختلفون في هذا، فقط أنّ الشيعة تجعل التقية من الدين ولكن ما هي إلاّ رخصة للمسلم إذا خاف على نفسه الهلاك، ولا تدخل في كل الكليات الخمسة (الدين، النفس، العقل، العرض والمال)، فالدين مقدم على النفس وهو ماذهب إليه آل ياسر، فقدموا الدين على النفس ولم يعملوا بالرخصة (وهذا بحفظ النفس)، ولعلمك أنّ على هذه المقاصد تترتب الحدود.