"تدل على أن الإرادة في الإيمان والكفر إرادة الإنسان" يا آكسل وهل يستطيع الله أن يمنع الإنسان من إرادة الكفر-العبقري المادي العظيم حسن الأزدي-
أكيد .. وهو على كــــــــــــــل شيء قدير ....
لكن : إذا علمنا أن هذه الإرادة التي هي " إرادة الكفر" أصلها من الله عز وجل وهي من ذينك "النجدين" والنجذين مختلفين كما علمنا من القرآن المجيد وليسا كلاهما خير... بيمنا احدهما إيمان والآخر كفر... فلو منع الإنسان من إرادته الكفر " على حد تعبيرك" لسألنا : لم خلق إبليس والنار ؟؟؟
ثم لو صححت قولك: منع الإنسان من اختياره " الكفر" لكان خلق النار وإبليس عبثا " والعياذ بالله" ... ولخلقت الجنة وحدها ونجد واحد يهدي إلى الجنة مباشرة مهما فعل الإنسان في دنياه , حيث لا حلال ولا حرام ولا امتحان ولا نظام ولا حساب ولا عقاب ....{ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ * فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ }.
{ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }{ يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ }