"و من مات على شرك لا مغفرة له و قد قيل ليس بعد الكفر ذنب" يا عابر سبيل سني أنت تكذب إلهك الذي قال إن الله يغفر الذنوب جميعاً
الاية تخاطب المؤمنين و ليس الملحدين و المشركين لان الملحد و المشرك لا يستمع الى القران و لا يلتزم باحكامه.
و لذلك قيل قديما (ليس بعد الكفر ذنب). اي ان الكافر يخرج من الملة و لا تنطبق عليه احكام غفران الذنوب و هو مخلد في النار لا تنفعه اي اعمال زادت او نقصت.
اذ لو فرضنا ان الملحد صدق هذه الاية فهو على الاقل ليس ملحد و امن بكلام الله و عندها تنطبق عليه شروط التوبة التي اذا التزم بها تخلصه من او تخفف عنه ذنوبه السابقة