[الشيخ الهاد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راية الكرار [ مشاهدة المشاركة ]

أتى زياد بن خصفة عبد القيس يوم صفين وقد عبيت قبائل حمير مع ذي الكلاع - وفيهم عبيد الله بن عمر بن الخطاب - لبكر بن وائل، فقوتلوا قتالًا شديدًا، خافوا فيه الهلاك. فقال زياد بن خصفة: يا عبد القيس، لا بكر بعد اليوم. فركبنا الخيول، ثم مضينا فواقفناهم، فما لبثنا إلا قليلًا حتى أصيب ذو الكلاع، وقتل عبيد الله بن عمر رضي الله عنه، فقالت همدان: قتله هانىء بن خطاب الأرحبي؛ وقالت حضرموت: قتله مالك بن عمرو التنعي، وقالت بكر ابن وائل: قتله محرز بن الصحصح من بني عائش بن مالك بن تيم الله بن ثعلبة، وأخذ سيفه ذا الوشاح، فأخذ به معاوية بالكوفة بكر بن وائل، فقالوا: إنما قتله رجل منا من أهل البصرة، يقال له: محرز بن الصحصح، فبعث إليه بالبصرة فأخذ منه السيف، وكان رأس النمر بن قاسط عبد الله بن عمرو من بني تيم الله بن النمر[6]. قال هشام بن محمد: الذي قتل عبيد الله بن عمر رضي الله عنه محرز بن الصحصح، وأخذ سيفه ذا الوشاح، سيف عمر، وفي ذلك قول كعب بن جعيل التغلبي تاريخ الطبري - الجزء الخامس

نعم مولاي راية الكرار أحسنتم بارك الله بكم ..
لم أك أعرف أن هذا هو مقصودكم الشريف ..
فكون عبيد الله بن عمر بن الخطاب ممن كان مع معاوية في صفين ، من المتواترات ، حتى أنه قتل فيها ، بين العسكرين ، وقد بقي أياماً لا يدنو منه أحد حتى أصبح جيفة ، فجاءت زوجته فتشفعت عند المولى أمير المؤمنين صلوات الله عليه فلم يردها لأنها من قوم كرام ..
عبيد الله بن عمر هذا ، هو من قتل الهرمزان وطفلته ظلماً واسقط عنه عثمان الحد ، وطلبه علي روحي فداه لما آلت إليه الخلافة لكنه هرب إلى معاوية والبقية معروف ..

النتيجة : فسؤالك كما هو مولاي ، وعلى الاخ معتز الإجابة ، والشكر موصول للشيخ نهراون باركه الله ..