فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي فعظم حق أبي بكر وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف
هل هذا أيضاً كذب ومختلق ؟
هذا من كلام الزهري وليس ام المؤمنين
والزهري لم يحضر الحادثة فيكون مرسل
صحيح مسلم:ج3/ص1380 ح1759
حدثني محمـد بن رافع أخبرنا حجين حدثنا ليث عن عقيل عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أنها أخبرته أن فـاطمة بنت رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم مما أفـاء اللـه عـليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمـد صلى اللـه عـليه وسلم في هذا المال وإني واللـه لا أغير شيئا من صدقة رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم عن حالها التي كانت عـليها في عهد رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم فـابى أبو بكر أن يدفع إلى فـاطمة شيئا فوجدت فـاطمة على أبي بكر في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها عـلي بن أبي طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عـليها عـلي وكان لعـلي من الناس وجهة حياة فـاطمة فلما توفيت استنكر عـلي وجوه الناس فـالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فـارسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر عمر بن الخطاب فقال عمر لأبي بكر واللـه لا تدخل عـليهم وحدك فقال أبو بكر وما عساهم أن يفعلوا بي إني واللـه لآتينهم فدخل عـليهم أبو بكر فتشهد عـلي بن أبي طالب ثم قال إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك وما أعطاك اللـه ولم ننفس عـليك خيرا ساقه اللـه إليك ولكنك استبددت عـلينا بالأمر وكنا نحن نرى لنا حقا لقرابتنا من رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم فلم يزل يكلم أبا بكر حتى فـاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فـاني لم آل فيها عن الحق ولم أترك أمرا رأيت رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال عـلي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن عـلي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد عـلي بن أبي طالب فعظم حق أبي بكر وأنه لم يحمله على الذي صنع نفـاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله اللـه به ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا فـاستبد عـلينا به فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت فكان المسلمون إلى عـلي قريبا حين راجع الأمر المعروف
من الذي قال؟
لو كان الكلام كله لام المؤمنين لكان ... قالت
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص472 ح9774
عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشه أن فـاطمة والعـباس اتيا ابا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر فقال لهما أبو بكر سمعت رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم يقول لانورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمـد صلى اللـه عـليه وسلم من هذا المال وإني واللـه لا أدع أمرا رأيت رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم يصنعه إلا صنعته قال فهجرته فـاطـمة فلم تكلمه في ذلك حتي ماتت فدفنها عـلي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر قالت عائشة وكان لعـلي من الناس حياة فـاطمة حبوة فلما توفيت فـاطمة انصرفت وجوه الناس عنه فمكثت فـاطمة ستة أشهر بعد رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم ثم توفيت قال معمر فقال رجل للزهري فلم يبايعه عـلي ستة أشهر قال لا ولا أحد من بني هاشم حتى بايعه عـلي فلما رأى عـلي انصراف وجوه الناس عنه أسرع إلى مصالحة أبي بكر فـارسل إلي أبي بكر أن ائتنا ولا تأتنا معك بأحد وكره أن يأتيه عمر لما يعلم من شدته فقال عمر لاتأتهم وحدك فقال أبو بكر واللـه لآتينهم وحدي وما عسى أن يصنعوا بي قال فـانطلق أبو بكر فدخل على عـلي وقد جمع بني هاشم عنده فقام عـلي فحمد اللـه وأثنى عـليه بما هو أهله ثم قال أما بعد يا أبا بكر فـانه لم يمنعنا أن نبايعك إنكار لفضيلتك ولا نفـاسة عـليك بخير ساقه اللـه إليك ولكنا نرى أن لنا في هذا الأمر حقا فـاستبدتم به عـلينا قال ثم ذكر قرابته من رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم وحقهم فلم يزل يذكر ذلك حتى بكى أبو بكر فلما صمت عـلي تشهد أبو بكر فحمد اللـه وأثنى عـليه بما هو أهله ثم قال أما بعد فواللـه لقرابة رسول اللـه صلى اللـه عيه وسلم أحرى إلي أن أصل من قرابتي واللـه ما ألوت في هذه الأموال التي كانت بيني وبينكم عن الخير ولكني سمعت رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم يقول لانورث ما تركنا صدقة وإنما يأكل آل محمـد صلى اللـه عـليه وسلم في هذا المال واني واللـه لا أذكر أمرا صنعه رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم فيه إلا صنعته إن شاء اللـه ثم قال عـلي موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر أقبل على الناس ثم عذر عـليا ببعض ما اعتذر به ثم قام عـلي فعظم من حق أبي بكر رضي اللـه عنه وفضيلته وسابقيته ثم مضى إلى أبي بكر فبايعه فـاقبل الناس إلى عـلي فقالوا أصبت وأحسنت قالت فكانوا قريبا إلى عـلي حين قارب الامر والمعروف
فهذا يدل على ان الكلام انما كلام الزهري
اقصد اللاحق له وليس كل الرواية
هذا من كلام الزهري وليس ام المؤمنين
والزهري لم يحضر الحادثة فيكون مرسل
فهذا يدل على ان الكلام انما كلام الزهري
اقصد اللاحق له وليس كل الرواية
انا لااريد ان ادخل بالموضوع من البدايه لان المداخلات كثيره
ولكن ساعلق على هذه النقطه لانهي كلامك حول الزهري
هاك وان كان مرسل فهو صحيح وهاك ما قاله علمائك
جواب الاعتراضات المصريه على الفتيا الحمويه
لابن تيميه
ص42
يتكلم عن الزهري وغيره
ويقول
ويعلمون ان الزهري وقتاده ما كانا يغلطان -----
الى ان يصل ويقول
فأن احمد بن حنبل ماعرف انه غلط فيه قط(يقصد الحديث النبوي)
ولاالثوري ولا الزهري
الى ان يصل لتغليط الامام الصادق-ع- مقابل هولاء
فيقول
والذين يعلمون انهم قد يغلطون مثل حماد بن سلمه ---وجعفر ابن محمد----
والوثيقه
---
مصدر اخر
قواعد في علوم الحديث
للتهانوي
ص158
يقول فهذا يدل على قبول تدليس الثوريوابن عيينه عندهم فليكن ارســـــــــــــــــــالهما كذلك وكذا ارســــــــــــــــــال غيرهم من الائمه الذين اتفق اهل العلم على امامتهم
كالـــــــــــــــــــزهري وقتاده وعطاء
هذا من كلام الزهري وليس ام المؤمنين
والزهري لم يحضر الحادثة فيكون مرسل
صحيح مسلم:ج3/ص1380 ح1759
حدثني محمـد بن رافع أخبرنا حجين حدثنا ليث عن عقيل عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أنها أخبرته أن فـاطمة بنت رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم مما أفـاء اللـه عـليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمـد صلى اللـه عـليه وسلم في هذا المال وإني واللـه لا أغير شيئا من صدقة رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم عن حالها التي كانت عـليها في عهد رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم فـابى أبو بكر أن يدفع إلى فـاطمة شيئا فوجدت فـاطمة على أبي بكر في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها عـلي بن أبي طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عـليها عـلي وكان لعـلي من الناس وجهة حياة فـاطمة فلما توفيت استنكر عـلي وجوه الناس فـالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فـارسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر عمر بن الخطاب فقال عمر لأبي بكر واللـه لا تدخل عـليهم وحدك فقال أبو بكر وما عساهم أن يفعلوا بي إني واللـه لآتينهم فدخل عـليهم أبو بكر فتشهد عـلي بن أبي طالب ثم قال إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك وما أعطاك اللـه ولم ننفس عـليك خيرا ساقه اللـه إليك ولكنك استبددت عـلينا بالأمر وكنا نحن نرى لنا حقا لقرابتنا من رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم فلم يزل يكلم أبا بكر حتى فـاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فـاني لم آل فيها عن الحق ولم أترك أمرا رأيت رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال عـلي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن عـلي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد عـلي بن أبي طالب فعظم حق أبي بكر وأنه لم يحمله على الذي صنع نفـاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله اللـه به ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا فـاستبد عـلينا به فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت فكان المسلمون إلى عـلي قريبا حين راجع الأمر المعروف
من الذي قال؟
لو كان الكلام كله لام المؤمنين لكان ... قالت
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص472 ح9774
عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشه أن فـاطمة والعـباس اتيا ابا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر فقال لهما أبو بكر سمعت رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم يقول لانورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمـد صلى اللـه عـليه وسلم من هذا المال وإني واللـه لا أدع أمرا رأيت رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم يصنعه إلا صنعته قال فهجرته فـاطـمة فلم تكلمه في ذلك حتي ماتت فدفنها عـلي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر قالت عائشة وكان لعـلي من الناس حياة فـاطمة حبوة فلما توفيت فـاطمة انصرفت وجوه الناس عنه فمكثت فـاطمة ستة أشهر بعد رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم ثم توفيت قال معمر فقال رجل للزهري فلم يبايعه عـلي ستة أشهر قال لا ولا أحد من بني هاشم حتى بايعه عـلي فلما رأى عـلي انصراف وجوه الناس عنه أسرع إلى مصالحة أبي بكر فـارسل إلي أبي بكر أن ائتنا ولا تأتنا معك بأحد وكره أن يأتيه عمر لما يعلم من شدته فقال عمر لاتأتهم وحدك فقال أبو بكر واللـه لآتينهم وحدي وما عسى أن يصنعوا بي قال فـانطلق أبو بكر فدخل على عـلي وقد جمع بني هاشم عنده فقام عـلي فحمد اللـه وأثنى عـليه بما هو أهله ثم قال أما بعد يا أبا بكر فـانه لم يمنعنا أن نبايعك إنكار لفضيلتك ولا نفـاسة عـليك بخير ساقه اللـه إليك ولكنا نرى أن لنا في هذا الأمر حقا فـاستبدتم به عـلينا قال ثم ذكر قرابته من رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم وحقهم فلم يزل يذكر ذلك حتى بكى أبو بكر فلما صمت عـلي تشهد أبو بكر فحمد اللـه وأثنى عـليه بما هو أهله ثم قال أما بعد فواللـه لقرابة رسول اللـه صلى اللـه عيه وسلم أحرى إلي أن أصل من قرابتي واللـه ما ألوت في هذه الأموال التي كانت بيني وبينكم عن الخير ولكني سمعت رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم يقول لانورث ما تركنا صدقة وإنما يأكل آل محمـد صلى اللـه عـليه وسلم في هذا المال واني واللـه لا أذكر أمرا صنعه رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم فيه إلا صنعته إن شاء اللـه ثم قال عـلي موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر أقبل على الناس ثم عذر عـليا ببعض ما اعتذر به ثم قام عـلي فعظم من حق أبي بكر رضي اللـه عنه وفضيلته وسابقيته ثم مضى إلى أبي بكر فبايعه فـاقبل الناس إلى عـلي فقالوا أصبت وأحسنت قالت فكانوا قريبا إلى عـلي حين قارب الامر والمعروف
فهذا يدل على ان الكلام انما كلام الزهري
اقصد اللاحق له وليس كل الرواية
لا إله إلا الله , واضح انك في وادي ونحن في وادي , ما دخل صحيح مسلم ونحن كنا نناقش صحيح البخاري , عزيزي نصيحة لوجه الله أتعب على نفسك قليلاً ..
اقتباس :
3998 حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عسيتهم أن يفعلوا بي والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا حتى فاضت عينا " - ص 1550 -" أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي فعظم حق أبي بكر وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف
الرواية عن طريق عقيل ..
وأخيراً الحديث في صحيح البخاري يعني لو بعد مليون سنة تضعيفها مستحيل عندكم ..