جمع التعظيم خاص بالله عز وجل فقط ولم يختص به حتى محمد
اعطني اية واحدة نزلت على محمد تكلمه خاصة بصيغة الجمع
لن تجد
التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب
سورة النساء
قوله تعالى : أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله
القول الاول : وهو قول ابن عباس والأكثرين أنه محمد - صلى الله عليه وسلم - وإنما جاز أن يقع عليه لفظ الجمع ، وهو واحد ؛ لأنه اجتمع عنده من خصال الخير ما لا يحصل إلا متفرقا في الجمع العظيم ،
ومن هذا يقال : فلان أمة وحده ، أي يقوم مقام أمة ، قال تعالى : ( إن إبراهيم كان أمة قانتا
الجامع لاحكام القرآن
قوله تعالى : أم يحسدون يعني اليهود . الناس يعني النبي صلى الله عليه وسلم خاصة ؛ عن ابن عباس ومجاهد وغيرهما . حسدوه على النبوة وأصحابه على الإيمان به .
نقول :
توجد تفاسير أخرى لكن الأرجح قول ابن عباس والأكثرية
من علماء السلف واليكم الدليل هذا الترجيح