وأخبرناه أبو القاسم زاهر بن طاهر فيما قرأت عليه ، عن أبي سعد ( 1 ) الجنزرودي ( 2 ) ، أنا الحاكم أبو أحمد ، ابنا محمد بن مروان بدمشق ، نا هشام بن عمار ، نا سعيد بن يحيى ، نا موسى بن عبيدة ، عن إياس بن سلمة ، عن أبيه ، قال : لما كان اليوم الأول أعطى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) اللواء عمر بن الخطاب فخرج بالناس فرجع يقول له الناس ويقول لهم !! .
فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : لأعطين هذا اللواء رجلا يحبه الله ورسوله أو هو من أهل الجنة وكان علي أرمد فدعاه فبصق في عينيه ودعا ( 3 ) له ثم أعطاه اللواء فخرج بالناس حتى لقي القوم فجعل يحاربهم ( 4 ) ويستبقي حتى إذا جعل بينه وبين حصنهم ربوة ركب أكتافهم ومنحه الله دماءهم فكان الفتح فتح خيبر على يديه .