اتعرف لما لأنه كان يراها سبب في ضلال الأمة بل وشبهها بمثناة أهل الكتاب
يعني عند عمر (( سنة الرسول تبيان الله = مثناة أهل الكتاب ))
قال القاسم بن محمد بن أبي بكر : " إن عمر بن الخطاب بلغه أنه قد ظهر في أيدي الناس كتب ، فاستنكرها وكرهها وقال : أيها الناس إنه قد بلغني أنه قد ظهرت في أيديكم كتب ، فأحبها إلى الله أعدلها وأقومها ، فلا يبقين أحد عنده كتابا إلا أتاني به ، فأرى فيه رأيي ، فظنوا أنه يريد أن ينظر فيها ويقومها على أمر لا يكون فيه اختلاف ، فأتوه بكتبهم فأحرقها بالنار ثم قال أمنية كأمنية أهل الكتاب " وفي بعض القول مثناة كمثناة أهل الكتاب
تقييد العلم ص 52 . الطبقات الكبرى لابن سعد ج 1 ص 140 طبعة ليدن . ,الطبقات الكبرى لابن سعد ، ترجمة القاسم بن محمد بن أبي بكر ج 5 ص 140
____________________________
والسؤال المضاف هو لما كان ينظر لسنة رسول الله صلى الله عليه وآله بـ ((مثناة أهل الكتاب))