ما أود قوله إن من رأى المناظرة بالطبع قد رأى أن الأستاذ حسن فرحان المالكي كان في موقف المتهم , وأسلوبهم في الحوارات العقائدية معروف , يدعون الحيادية في حواراتهم لكن نرى عكس ذلك , المالكي في الحوار كان وكأنه في محكمة يحاكم , يسأل بدون احترام ولا تقدير بأنه باحث ولكل باحث بحثه فلا عتاب على ذلك , وواقعاً كما قال الأخ عيسى , لا أعلم كيف كان متحمل هذا الحوار , فلوا كان أي شخص لديه علم بسيط في العقائد , أنا أو انت أو أي محوار عقائدي على سبيل المثال موجود في هذه الشبكة لن يتحمل هذه الهمجية والرعاع .
بعد كل هذا التحمل والصبر نرى بأنه الحوار يتم إلغاءه بصورة وضيعة وحقيرة للغاية , ويبدأ المسمى نفسه المحايد وهو المذيع بإخراج الحقد الدفين فجأة وبصورة غريبة للمشاهد , وكلنا قد رأينا إن المالكي كان في وضع لا يحسد عليه , ولم يكن حتى يستطيع الرد عليهم وهو في وكر دارهم , بل واصل هذا الأحمق مواصلة الإتهامات له , وهو جالس ساكت لم يستطع حتى ان يرد على هذه الترهات , ومن حق كائناً من كان أن يرد على أي تهم موجهة له .
نهاية نرى أن المالكي أنتصر انتصار رهيب على وكر الدجل والخداع , فكشف الحجب عن أعين من كان يرى هؤلاء الدعاة بإنهم هم اهل الحق وهم اهل الصلاح , ورأى إنهم هم اهل الدجل واهل النفاق والخداع , على الرغم من أنه المالكي لم يجب عليهم ولا بكلمة قد سمعها المتابع , إلا إنه صمته كان سلاح أحد من السيف وأدق من الرمح .
ومع هذه البداية في كشف الحجب عن الجهال المضللين , سيرون إنه أهل بيت النبوة هم أهل الحق وهم المفروض طاعتهم وهم المفروض اتباعهم .
ختاماً نقول اللهم عجل لوليك الفرج .. واعتذر على الإطالة