بسم الله الرحمن الرحيم ..
من المعلوم أن ابن تيمية رفض حكم العقل القطعي بلزوم تأويل اليد بالقدرة ، والكرسي بالسلطنة ، والعرش بالعلم ، والوجه بالذات وغير ذلك ، لكن لماذا ؟؟؟
لما أُدخل حكم العقل في صفات الله ظهرت فرق الضلال. لم يكن شيء من هذا القبيل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. بل كانوا يمررونها كما جاءت من غير القول كيف أو التأويل يؤمنون بها جميعا من غير تعطيل أو تأويل. وكيف لك أن تأويل وأنت تجهل كل الجهل ذات الله عز وجل؟! وتستعمل في ذلك التحريف والتلاعب باللغة العربية.
{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} نفي وإثبات. فالله يسمع وليس لسمعه شبيه وليس لنا قدرة بعقولنا القاصرة أن ندرك هذه القدرة ونفس الشيء بالنسبة للبصر.
فكيف تحكم عقلك في أمر تجهله تماما بل ليس لك القدرة حتى على تخيله أو إدراكه؟!!!
هذه ليست عقيدة ابن تيمية وحده بل عقيدة الأئمة الأربعة وعقيدة كل علماء السنة باستثناء من عطل.
لما أُدخل حكم العقل في صفات الله ظهرت فرق الضلال. لم يكن شيء من هذا القبيل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. بل كانوا يمررونها كما جاءت من غير القول كيف أو التأويل يؤمنون بها جميعا من غير تعطيل أو تأويل. وكيف لك أن تأويل وأنت تجهل كل الجهل ذات الله عز وجل؟! وتستعمل في ذلك التحريف والتلاعب باللغة العربية.
{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} نفي وإثبات. فالله يسمع وليس لسمعه شبيه وليس لنا قدرة بعقولنا القاصرة أن ندرك هذه القدرة ونفس الشيء بالنسبة للبصر.
فكيف تحكم عقلك في أمر تجهله تماما بل ليس لك القدرة حتى على تخيله أو إدراكه؟!!!
هذه ليست عقيدة ابن تيمية وحده بل عقيدة الأئمة الأربعة وعقيدة كل علماء السنة باستثناء من عطل.
يامسكين يامجسم
التعطيل-هو تعطيل العقل
قال تعالى--لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير
نعم الكلام في الذات الالهيه لايمكن لان الله قال -ولاتحيطون بشي من علمه-
ولكن نأول الصفات التي تستلزم النقص بالله
والان لنرى من صاحب الضلال الذي لم يستخدم عقله فسقط بالكفر
تفضل ربك-من صفات كماله
الخرس والعمى والصمم
الرسالة التدمرية
مجمل اعتقاد السلف
لذنب الشيطان
ابن تيمية-ص-42
يقول مانصه
فالجماد الذي لايوصف بالبصر ولاالعمى ولا الكلام ولا الخرس اعظم نقصا من الحي الاعمى الاخرس
فاذا قيل -ان البارئ لايمكن اتصافه بذلك كان ذلك من وصفه بالنقص اعظم مما اذا وصف بالخرس والعمى والصمم
ونحو ذلك مع انه اذا جعل غير قابل لها(اي العمى والخرس والصمم)كان تشبيها بالجماد الذي لايقبل الاتصاف بواحد منها
وهذا تشبيه ابلجمادات لابالحيوانات فكيف من قال ذلك من غيره مما يزعم انه تشبيه بالحي
ويقول في ص43
مانصه
وايضا فنفس نفي هذه الصفات نقص وكما ان اثباتها كمال