غير مقبول!! لماذا؟! أو ليس كلما ذُكر حديث في كتبنا وما يوافقه في كتبكم قلتم إنه حديث متواتر!!! أم لأنه لا يوافق مذهبكم خر من رتبة المتواتر إلى أسفل سافلين وأصبح حديثا موضوعا. لنرى هذه الإشكالات التي أنزلته إلى أسفل سافلين.
من هو واضع الحديث؟!!! أبو بكر!!! عندنا أم عندكم؟!!! إذا كان عند علماء السنة، فيستحيل أن يكون وضاعا. وإلا لكانت كل الأحاديث موضوعة. أما إذا كان عند الشيعة فتلك ليست بحجة علينا. فالنقاش هنا عن حديث جاء في البخاري فلا نقبل إلا بما صح عندنا.
لا وربك بل فهم "آيات المواريث" فهما جيدا
ههههه مسكين وان وضع الحديثمالضير فان لاشافعي يقول انه لم يصلنا من ابوبكر الا سبعه احاديث ومن ثم عمر فعلها في المستحدثات وماذا فيها هل تدعون العصمه لهم
اقرا جيدا
حدثنا أبو كريب ، قال : ثنا جابر بن نوح ، عن إسماعيل ، عن أبي صالح ، قوله ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) يقول : يرث مالي ، ويرث من آل يعقوب النبوة .
حدثنا مجاهد ، قال : ثنا يزيد ، قال : أخبرنا إسماعيل ، عن أبي صالح في قوله ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) قال : يرث مالي ، ويرث من آل يعقوب النبوة .
حدثني يعقوب ، قال : ثنا هشيم ، قال : أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن أبي صالح ، في قوله ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) قال : يرثني مالي ، ويرث من آل يعقوب النبوة
ولماذا اخترت الأرض أو المال أو غيرهما من الأملاك. ربما ورثه العلم أو الكتاب كما قال الله تعالى: {فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب} أو ربما الحكم أصبح خليفة من بعده.
هل استعملتم العقل؟! بل العقل هنا ضدكم. لنرى كيف:
لو قيل للشيعة إن رواياتكم متعارضة و"إنه لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه." الطوسي. وأن صحة الإسناد لا تصلح لأن الإمام المعصوم يستعمل التقية والراوي عنه يستعمل التقية والراوي عن من روى عن الإمام يستعمل التقية و... وهذا هو سبب هذه التناقضات في الروايات. لو قيل للشيعة كيف تميزوا الصحيح من الضعيف؟! قالوا نعرضه على القرآن ثم العقل.
لنطبق هذه القاعدة على قوله تعالى: {وورث سليمان داود} والحديث الذي له نفس المعنى عند الشيعة: (إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورثوا العلم، فمن أخذ منه أخذ بحظٍ وافر) الرواية توافق القرآن لا تعارض بينهما والعقل يقول هذا الحديث فسر هذه الآية وخصصها بالعلم.
وهي نفس الرواية التي عند السنة (نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة). كيف؟
"الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً" هل لأنهم لا يملكون شيئا؟! لا فالعقل والدليل يقولان مستحيل. بل لأنهم لا يورثون. أمر من الله. فأين يذهب هذا المال؟! هل يرمى في البحر؟! بل يُصدق. إذن الحديث موجود عند الشيعة وصحيح حسب القاعدة المتبعة العرض على القرآن ثم العقل. فلما تلومون أبا بكر؟!!