[كمال البجاوي]

يبدو أن صاحب الموضوع لم يتمالك أعصابه وانظم إلى صاحبه السبّاب الفحّاش.

خلينا من هل القول أن عبادة الاحتفال بكذا أو عبادة الحج أو عبادة الصيام أو.... من اختراعي ما سبقني إليها أحد من العالمين. هذا موضوع آخر.

لنعد إلى الموضوع:

أولا:

قلنا أن المجسم الموجود عند السنة إما زينة أو من أجل تعليم مناسك الحج.

بينما الذي في إيران أو العراق داخل في طقوس الاحتفال بذكرى مولود علي رضي الله عنه الذي يزعم الشيعة أنه ولد داخل الكعبة. والاحتفال بهذه الذكرى عبادة تتقربون بها إلى الله كما تعتقدون. إذن وضع هذا المجسم من أجل كذا وكذا عبادة تتقربون بها إلى الله.

النص الملون بالأحمر ينسف ادعاء صحاب الموضع أن هناك وجه للشبه بين مجسمات الكعبة عند السنة وبين تلك التي وُضعت في إيران والعرق.

ثانيا:

لو فرضنا أن بعض "الوهّابية" ادعوا أن الشيعة سجدوا للكعبة أو طافوا حولها أو تمسحوا بها فلا لوم عليهم إذا علمنا أن مثل هذا الفعل عند الشيعة جزء من دينهم. والذي يسمى عند الشيعة التقية.

لماذا إذن تلومون بعض "الرزّاقية" على هذا التدليس؟!!!

وقد أعطينا مثالا على ذلك: العريفي وعلب الخمر والفوتوشوب.

عندكم رد أو تعليق على "أولا" أو "ثانيا" تفضلوا!

رجاء عدم السب أو استخرج خطأ لغوي والسخرية وعدم تكرار "عبادة الاحتفال". فمثل هذا التصرف يعتبر مراوغة للهروب من ما وصلنا إليه.

أما بالنسبة للسبّاب الفحّاش فلا مرحبا بتعليقاته ولا سبه.

سب والعن كما تشاء فلا يضر السحاب نباح الكلاب.