أضاف الأخ الفاضل حفيد القدس سلمه الله تعالى وبارك به :
اقتباس :
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وآله الطاهرين
واللعن الدائم على الوهابية أعداء الدين
بارك الله فيك على هذا الرد المفصل
واسمح لي بزيادة لعل فيها فائدة فأقول :
أولاً : كون سماحته يتبنى بعض مباني علماء الرجال عندنا وبعض أحكامهم فهذا ملزم له وليس ملزم لنا ، فقوله هذا الكتاب لم يثبت لقول العالم الفلاني وهذا ضعيف لقول العالم الفلاني كله مبني على استحسان منه وتشهي في الأخذ فهو حجة عليه وليس حجة علينا ولا على مذهبنا
ثانياً : الرواية يكفي في صحتها تصحيح العلماء الذين نقل أقوالهم العزيز ناصر الحسين فهم الحجة وليس أحكام فلان من الناس مجهول العلمية عندنا نحن الشيعة وعندهم أيضاً الوهابية السلفية فلا أحد يعرف علميته وفضلة في هذا العلم أصلاً ، فالأخذ من المجاهيل لا يهمنا حقيقة
ثالثاً : يوجد أكثر من رواية معتبرة تفيد الجزع على سيد شباب أهل الجنة وريحانة النبي الأكرم صل الله عليه وآله منها :
ما في صحيحة معاوية بن وهب عن الإمام الصادق عليه السلام « .... فارحَمْ تلكَ الوُجوه الّتي قد غيّرتها الشمسُ ، وارحَم تلك الخُدود التي تقلّبت على حُفرة أبي عبد الله عليه السلام ، وارحَم تلك الأعين التي جَرت دموعُها رَحمةً لنا ، وارحَم تلك القلوب التي جَزَعت واحتَرقت لنا ، وارحَم الصرخة التي كانت لنا . . . »
ما رواه الشيخ الصدوق في الخصال والعيون بسند معتبر عن الرضا عليه السلام قال في الحديث القدسي « ..... يا إبراهيم فان طائفة تزعم أنها من أمة محمد ستقتل الحسين ابنه من بعده ظلما وعدوانا كما يذبح الكبش ، و يستوجبون بذلك سخطي ، فجزع إبراهيم عليه السلام لذلك ، وتوجع قلبه ، وأقبل يبكي ، فأوحى الله عز وجل إليه : يا إبراهيم قد فديت جزعك على ابنك إسماعيل لو ذبحته بيدك بجزعك على الحسين وقتله ، وأوجبت لك أرفع درجات أهل الثواب على المصائب وذلك قول الله عز وجل " وفديناه بذبح عظيم " ..... »
وتوجد أكثر من رواية تذكر الجزع معتبرة من الناحية الإسنادية على التحقيق ...
رابعاً : يكفي في إثبات هذه الخصيصة لسادة الخلق التواتر اللفظي أو المعنوي الوارد وهو ثابت عندنا ولا عبرة بمن خالف من مهرجي وجهال السلفية فلا عبرة علمية بهم
قال سماحة المحقق آية الله محمد سند البحراني في كتابه الشعائر الحسينية (( وقد عثرنا على ما يزيد على عشرين رواية واردة في الجزع فقط ))
العرض الشجري