[أبو الطيب]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح زينبية [ مشاهدة المشاركة ]

والله الذي لا اله الا هو كلما تكلمت كلما علمت أنك لم تقرأ القرآن خامسا : لو أردت أن أن أثبت فهم الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومهمته لكانت الإجابة مختصرة جدا وهي : لقد فهم الصحابة أن محمدا عليه الصلاة والسلام رسول الله . يكفيك سورة المنافقون ويكفيك الذين ارادوا قتله 12 منافقا نعم لقد فهموا انه رسول الله ونعم أرادوا قتله وتعاملوا معه على انه رسول الله . تعاملوا معه كأنه رسول الله وأرادوا قتله ومنهم من لم يمتثل لأوامره لا في حياته ولا بعد موته وشهدوا أمامه وأقروا أنه رسول الله . حتى المنافقين شهدوا أنه رسول الله ومع ذلك شهد الله أنهم كاذبون وقاتلوا معه لأنه رسول الله . والله تضحكني أكثر إنما من قاتل وهو موقن ومدافع عن الدين والرسول صلى الله عليه وآله وسلم وما أكثر من هرب من المعارك فكل من هرب لم يقاتل إسأل عمر وعثمان عن هروبهم وسألوه لأنه رسول الله . ممتاز يعني حكم الخمر معروف إذا لماذا حللوه وكيفية تقسيم الغنائم معروف فلماذا التعدي على الحدود وعرض ودماء المسلمين حرام فلماذا خالد بن الوليد قتل مالك بن النويرة واعتدى على امرأته وهو شاهد بأنه لا اله الا الله محمد رسول الله ليأتي بعد ذلك صنمك الاول ويقول خالد تأول فأخطأ وتعلم أنا الغناء حرام فما بال عمر يحلل الغناء في الحج وذهبوا لإبلاغ دعوته وكتبه لأنه رسول الله . ودافعوا عنه لأنه رسول الله . هههههههه يبدوا أنك لا تعلم مقدار من ضرب وقتل وجاء يطالب بحقوقهم التي انتهكت على يد الثاني والاول والثالث ولا تعلم عن الاحاديث النبوية المدونة التي احرقها ابوبكر باعتراف ابنته عائشة بالاضافة لضرب شخص جاء يسأل عن متشابه القرآن في عهد عمر. ولا تعلم عن ابا ذر رضوان الله عليه ونفيه الى الربذة لأنه دافع عن حقوق الناس في عهد عثمان. ولا تعلم أنا عمار بن ياسر ضرب ضرب شديد على يدي عثمان لأنه رفع اليه مظلمة. ولا تعلم أن أحد ولاة عثمان صلى بالناس سكارى صلاة الصبح اربعا وعطل الحد. ولا تعلم بأن سهم المؤلفة قلوبهم منع في عهد ابا بكر بأمر من عمر. بل حتى من دافع عن سب الامام علي عليه السلام أما قتل وإما دفن حيا وإما أحرق بعد قتله أي أن الصحابة يجب أن يكونون رحماء بينهم ليقال عنهم صحابة أين الرحمة في قتل وهتك الاعراض وتحليل ماحرم الله وتعطيل الحدود ؟

هل تنفين الكل أم البعض !
لوفهمت لكنت في غنى عن قولك أعلاه .