ولما استحالت مسالة لقائي بالنبي الكريم صلى الله عليه واله وسلم ، وهو خاتم النبيين ، وقد اخبرنا الله تعالى ان لا نبي بعده ، فمن يرشدني ويدلني الى الطريق الصحيح لممارسة العبادات الحقة ؟ الا يقول العقل بلزوم امام يرشدنا ؟ ام ان الله تعالى سيحاسبني على تقصيري وهو لم يجعل لي مرشدا ؟