قال شيخُكم الطبرسي في تفسير مجمع البيان :
يعني علياً خاصة ولا يجوز أن يكون المعَنيّ به النبي صلى الله عليه وسلم .
إذا أولتم الآية بأهوائكم وقلتم أن المراد ( بأنفسنا ) هو علي بن أبي طالب رضي الله عنهُ على وجه التخصيص .
قلنا : ما هي القرينةُ على ذلك . ؟؟ فليس في تفاسير أهلِ السنة قاطبة ، ما يثبت أن علياً مخصصاً بهذا ، فمن أين لكم بالتخصيص ؟؟؟
هل ذكر لك احد ان غير علي أخذه رسول الله ودلالة انفسنا هي علي؟؟؟
وقد تقول ان هذا فهم عام , نقول لك فصحابتك فهمومها كما هي وهو انفسنا علي بن ابي طالب عليه السلام
فهاهوسعد يقر بها فعجبي على نصبكم وبغضكم لمناقب امير المؤمنين عليه السلام
الراوي: سعد بن أبي وقاص
المحدث: ابن حجر العسقلاني
المصدر: الإصابة
الصفحة أو الرقم: 2/509
خلاصة حكم المحدث: إسناده قوي وأصله في مسلم
عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : أمر معاوية سعدا فقال له : ما يمنعك أن تسب أبا تراب ، فقال : أما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من أن يكون لي حمر النعم فلن أسبه ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول وقد خلفه في بعض المغازي فقال له علي : يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان ، فقال له : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ؟ إلا أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فتطاولنا لها فقال : ادعوا إلي عليا فأتاه وبه رمد فبصق في عينيه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ، فأنزلت هذه الآية { فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم } فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : اللهم هؤلاء أهلي