جوابه المباشر يكون :
إن شرطية و الشرط لم يتحقق و لم يقع الطلاق و الرسول مات و هو راضي عنهن و لم يبدله الله غيرهن و غيرها من العبارات الهوائية خاوية المعنى ...
فنقول :
الآية ذامــــــــــــــــة لعائشة و حفصة و هددهن الله تعالى بالطلاق
الشرطية التي ذكرها المخالفون ليست كما يتصورونها بأن إذا لم تتوبا سيطلقكن رسول الله بل إن جواب الشرط جاء بنفس الآية و هو قوله تعالى {فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ }
بمعنى
إن لم تتوبا و تتظاهران عليه
فإن الله مولاه و جبريل و صالح المؤمنين
أما الجملة التي حملت الطلاق فجاءت بجواب الشرط و هو ابداله بخير منهن و زواجه صلى الله عليه و آله و سلم
بغيرهن ..
يعني
{إن طلقكن}
{ أن يبدله أزواجا}
فعدم ابداله بزوجات كان لعدم طلاقهن و ليس لتوبتهن
فقد ثبت أنهن لم تتوبا .
~~~~
...
{عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً}
هذه جملة مستقلة و ليست جواب الشرط و بهذا الجملة التخويف و التهديد و الوعيد ( و به مذمة كبيرة لعائشة و حفصة)
+
رسول الله طلق حفصة فعلاً و لولا أن عمر استمات بترجي رسول الله ليرجعها لما أرجعها ..
المصدر سأرفقه لاحقاً ..