العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

أبو ديمة
مــوقوف
رقم العضوية : 73586
الإنتساب : Aug 2012
المشاركات : 43
بمعدل : 0.01 يوميا

أبو ديمة غير متصل

 عرض البوم صور أبو ديمة

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : الجزائرية المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-08-2012 الساعة : 06:11 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجزائرية [ مشاهدة المشاركة ]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين.
نقرأ في سورة يوسف الصديق عليه السلام انه قال:" يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (39). وكلمة "صاحب" معناها ملازم؛ والجامع بين يوسف والسجينين هو السجن،
لقد اتفق المفسرون ان صاحبي يوسف الصديق هما ساقي الملك وطباخه,وكانا كافرين ودخلا معه السجن ولبثا خمس سنين في صحبة النبي يوسف ولم يؤمنا بالله,,حتى انهما خرجا من السجن كافرين ,فهل صحبة هذين الكافرين لنبي الله يوسف تعد منقبة وفضيلة لهما؟!
ونقرأ في سورة الكهف :"قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ...ذكر المفسرون :ان المؤمن وكان اسمه :يهودا قال قال لصاحبه واسمه براطوس وكان كافرا,وقد نقل المفسرون منهم الفخر الرازي محاورات هذين الصاحبين ,,فهل صحبة براطوس ليهودا,تُعد له فضيلة او شرفا يقدَمه على اقرانه؟!
ام هل تكون دليلا على ايمان براطوس مع تصريح الاية" أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ"
فالمصاحبة وحدها لا تدل على فضيلة وشرف يميز صاحبها ويقدَمه على الاخرين....اما استدلالهم على افضلية ابو بكر بالجملة المحكية عن النبي صلى الله عليه واله "ان الله معنا"فلا نجد فيها فضيلة وميزة لاحد ,لان الله تعالى لا يكون مع المؤمنين فحسب بل يكون مع غير المؤمنين ايضا,لقوله تعالى:"مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا ...
فبحكم هذه الاية فان الله عز وجل يكون مع المؤمن والكافر والمنافق..
فلا تهرجوا وتميزوا ابو بكر بصحبته هذه عن باقي المنافقين,,
والسلام على من اتبع الهدى..



. كتاب الكافي للكليني (329 هـ) الجزء 8 صفحة262


377 - حميد بن زياد عن محمد بن أيوب عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن يوسف بن صهيب عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سمعت أبا جعفر ( ع ) يقول : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أقبل يقول لأبي بكر في الغار : أسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن فلما رأى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون فأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون ؟ قال : نعم فمسح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون ونظر إلى جعفر ( ع ) وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنه ساحر

2. التبيان للطوسي (460 هـ) الجزء 5 صفحة 221

قرأ يعقوب وحده { وكلمة الله هي العليا } بالنصب على تقدير وجعل كلمة الله هي العليا ومن رفع استأنف، وهو أبلغ لأنه يفيد أن كلمة الله العليا على كل حال. وهذا أيضا زجر آخر وتهديد لمن خاطبه في الآية الأولى بأنهم إن لم ينصروا النبي صلى الله عليه وآله ولم يقاتلوا معه ولم يجاهدوا عدوه { فقد نصره الله } أي قد فعل الله به النصر حين أخرجه الكفار من مكة { ثاني اثنين }. وهو نصب على الحال أي هو ومعه آخر، وهو أبو بكر في وقت كونهما في الغار من حيث { قال لصاحبه } يعني أبا بكر { لا تحزن } أي لا تخف. ولا تجزع { إن الله معنا } أي ينصرنا. والنصرة على ضربين: احدهما - يكون نعمة على من ينصره. و الآخر - لا يكون كذلك، فنصرة المؤمنين تكون إحساناً من الناصر إلى نفسه لأن ذلك طاعة لله ولم تكن نعمة على النبي صلى الله عليه وآله. والثاني - من ينصر غيره لينفعه بما تدعوا إليه الحكمة كان ذلك نعمة عليه مثل نصرة الله لنبيه صلى الله عليه وآله.

3. الإفصاح للمفيد (413 هـ) صفحة185

جواب : قيل لهم : أما خروج أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وآله فغير مدفوع وكونه في الغار معه غير مجحود واستحقاق اسم الصحبة معروف


4. تفسير مجمع البيان للطبرسي (ت 548 هـ) الجزء 5 صفحة 57

المعنى: ثم أعلمهم الله سبحانه أنهم إن تركوا نصرة رسوله لم يضرُّه ذلك شيئاً كما لم يضره قلة ناصريه حين كان بمكة وهمَّ به الكفار فتولّى الله نصره فقال {إلا تنصروه فقد نصره الله} معناه إن لم تنصروا النبي صلى الله عليه وسلم على قتال العدوّ فقد فعل الله به النصر {إذ أخرجه الذين كفروا} من مكة فخرج يريد المدينة {ثاني اثنين} يعني أنه كان هو وأبو بكر {إذ هما في الغار} ليس معهما ثالث أي وهو أحد اثنين ومعناه فقد نصره الله منفرداً من كل شيء إلا من أبي بكر والغار الثقب العظيم في الجبل وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمكة.

{إذ يقول لصاحبه} أي إذ يقول الرسول لأبي بكر {لا تحزن} أي لا تخف {إن الله معنا} يريد أنه مطّلع علينا عالم بحالنا فهو يحفظنا وينصرنا.

5. مختصر بصائر الدرجات لحسن بن سليمان الحلي (ق 9) صفحة29


موسى بن عمر بن يزيد الصيقل عن عثمان بن عيسى عن خالد بن يحيي قال قلت لأبي عبد الله ع سمى رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر صديقا فقال نعم انه حيث كان معه أبو بكر في الغار

6. التفسير الصافي للفيض الكاشاني (1091 هـ) الجزء 2 صفحة 344


{ (40) إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ } إن تركتم نصرته فسينصره الله كما نصره { إذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِىَ اثْنَيْنِ } لم يكن معه إلاّ رجل واحد { إذْ هُمَا فِي الغَارِ } غار ثور وهو جبل في يمنى مكة على مسيرة ساعة { إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ } وهو أبو بكر { لاَ تَحْزَنْ } لا تخف { إنَّ اللهَ مَعَنَا } بالعصمة والمعونة.

7. بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج19 ص33 باب 6 : الهجرة ومباديها ومبيت علي على فراش النبي

وقال في قوله تعالى : " إلا تنصروه فقد نصره الله " : أي إن لم تنصروا النبي صلى الله عليه وآله على قتال العدو فقد فعل الله به النصر " إذ أخرجه الذين كفروا " من مكة فخرج يريد المدينة " ثاني اثنين إذ هما في الغار " يعني أنه كان هو وأبو بكر في الغار ليس معهما ثالث وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمكة " إذ يقول لصاحبه " أي إذ يقول الرسول صلى الله عليه وآله لأبي بكر : " لا تحزن " أي لا تخف " إن الله معنا " يريد أنه مطلع علينا عالم بحالنا فهو يحفظنا وينصرنا

8. تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (14 هـ)

{ إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ?للَّهُ } تذكيرٌ لهم بنصرته له (ص) حين لم يكن له معاون حتّى يتحقّق عندهم نصرته بدونهم استمالةً لقلوبهم { إِذْ أَخْرَجَهُ ?لَّذِينَ كَفَرُواْ } حين شاوروا في أمره بالإجلاء والحبس والقتل في دار النّدوة كما سبق { ثَانِيَ ?ثْنَيْنِ } يعنى لم يكن معه إلا رجلٌ واحدٌ وهو أبو بكرٍ { إِذْ هُمَا فِي ?لْغَارِ } غار ثورٍ وهو جبل في يمنى مكّة على مسيرة ساعةٍ {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ } والإتيان بالمضارع للإشارة إلى انّه كرّر هذا القول لعدم سكونه عن اضطرابه { إِنَّ ?للَّهَ مَعَنَا } ومن كان معه لا يغلب فلا تحزن من اطّلاع الأعداء وغلبتهم،


سئل الإمام علي عليه السلام: لم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإماماً لهم؟ فأجاب عليه السلام بقوله: (إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي)
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 1/332، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت ص: 51




من مواضيع : أبو ديمة

الصورة الرمزية نصير الأئمة
نصير الأئمة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 52446
الإنتساب : Jul 2010
المشاركات : 700
بمعدل : 0.13 يوميا

نصير الأئمة غير متصل

 عرض البوم صور نصير الأئمة

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : الجزائرية المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-08-2012 الساعة : 06:40 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ديمة [ مشاهدة المشاركة ]

. كتاب الكافي للكليني (329 هـ) الجزء 8 صفحة262


377 - حميد بن زياد عن محمد بن أيوب عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن يوسف بن صهيب عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سمعت أبا جعفر ( ع ) يقول : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أقبل يقول لأبي بكر في الغار : أسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن فلما رأى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون فأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون ؟ قال : نعم فمسح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون ونظر إلى جعفر ( ع ) وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنه ساحر

2. التبيان للطوسي (460 هـ) الجزء 5 صفحة 221

قرأ يعقوب وحده { وكلمة الله هي العليا } بالنصب على تقدير وجعل كلمة الله هي العليا ومن رفع استأنف، وهو أبلغ لأنه يفيد أن كلمة الله العليا على كل حال. وهذا أيضا زجر آخر وتهديد لمن خاطبه في الآية الأولى بأنهم إن لم ينصروا النبي صلى الله عليه وآله ولم يقاتلوا معه ولم يجاهدوا عدوه { فقد نصره الله } أي قد فعل الله به النصر حين أخرجه الكفار من مكة { ثاني اثنين }. وهو نصب على الحال أي هو ومعه آخر، وهو أبو بكر في وقت كونهما في الغار من حيث { قال لصاحبه } يعني أبا بكر { لا تحزن } أي لا تخف. ولا تجزع { إن الله معنا } أي ينصرنا. والنصرة على ضربين: احدهما - يكون نعمة على من ينصره. و الآخر - لا يكون كذلك، فنصرة المؤمنين تكون إحساناً من الناصر إلى نفسه لأن ذلك طاعة لله ولم تكن نعمة على النبي صلى الله عليه وآله. والثاني - من ينصر غيره لينفعه بما تدعوا إليه الحكمة كان ذلك نعمة عليه مثل نصرة الله لنبيه صلى الله عليه وآله.

3. الإفصاح للمفيد (413 هـ) صفحة185

جواب : قيل لهم : أما خروج أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وآله فغير مدفوع وكونه في الغار معه غير مجحود واستحقاق اسم الصحبة معروف


4. تفسير مجمع البيان للطبرسي (ت 548 هـ) الجزء 5 صفحة 57

المعنى: ثم أعلمهم الله سبحانه أنهم إن تركوا نصرة رسوله لم يضرُّه ذلك شيئاً كما لم يضره قلة ناصريه حين كان بمكة وهمَّ به الكفار فتولّى الله نصره فقال {إلا تنصروه فقد نصره الله} معناه إن لم تنصروا النبي صلى الله عليه وسلم على قتال العدوّ فقد فعل الله به النصر {إذ أخرجه الذين كفروا} من مكة فخرج يريد المدينة {ثاني اثنين} يعني أنه كان هو وأبو بكر {إذ هما في الغار} ليس معهما ثالث أي وهو أحد اثنين ومعناه فقد نصره الله منفرداً من كل شيء إلا من أبي بكر والغار الثقب العظيم في الجبل وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمكة.

{إذ يقول لصاحبه} أي إذ يقول الرسول لأبي بكر {لا تحزن} أي لا تخف {إن الله معنا} يريد أنه مطّلع علينا عالم بحالنا فهو يحفظنا وينصرنا.

5. مختصر بصائر الدرجات لحسن بن سليمان الحلي (ق 9) صفحة29


موسى بن عمر بن يزيد الصيقل عن عثمان بن عيسى عن خالد بن يحيي قال قلت لأبي عبد الله ع سمى رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر صديقا فقال نعم انه حيث كان معه أبو بكر في الغار

6. التفسير الصافي للفيض الكاشاني (1091 هـ) الجزء 2 صفحة 344


{ (40) إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ } إن تركتم نصرته فسينصره الله كما نصره { إذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِىَ اثْنَيْنِ } لم يكن معه إلاّ رجل واحد { إذْ هُمَا فِي الغَارِ } غار ثور وهو جبل في يمنى مكة على مسيرة ساعة { إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ } وهو أبو بكر { لاَ تَحْزَنْ } لا تخف { إنَّ اللهَ مَعَنَا } بالعصمة والمعونة.

7. بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج19 ص33 باب 6 : الهجرة ومباديها ومبيت علي على فراش النبي

وقال في قوله تعالى : " إلا تنصروه فقد نصره الله " : أي إن لم تنصروا النبي صلى الله عليه وآله على قتال العدو فقد فعل الله به النصر " إذ أخرجه الذين كفروا " من مكة فخرج يريد المدينة " ثاني اثنين إذ هما في الغار " يعني أنه كان هو وأبو بكر في الغار ليس معهما ثالث وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمكة " إذ يقول لصاحبه " أي إذ يقول الرسول صلى الله عليه وآله لأبي بكر : " لا تحزن " أي لا تخف " إن الله معنا " يريد أنه مطلع علينا عالم بحالنا فهو يحفظنا وينصرنا

8. تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (14 هـ)

{ إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ?للَّهُ } تذكيرٌ لهم بنصرته له (ص) حين لم يكن له معاون حتّى يتحقّق عندهم نصرته بدونهم استمالةً لقلوبهم { إِذْ أَخْرَجَهُ ?لَّذِينَ كَفَرُواْ } حين شاوروا في أمره بالإجلاء والحبس والقتل في دار النّدوة كما سبق { ثَانِيَ ?ثْنَيْنِ } يعنى لم يكن معه إلا رجلٌ واحدٌ وهو أبو بكرٍ { إِذْ هُمَا فِي ?لْغَارِ } غار ثورٍ وهو جبل في يمنى مكّة على مسيرة ساعةٍ {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ } والإتيان بالمضارع للإشارة إلى انّه كرّر هذا القول لعدم سكونه عن اضطرابه { إِنَّ ?للَّهَ مَعَنَا } ومن كان معه لا يغلب فلا تحزن من اطّلاع الأعداء وغلبتهم،


سئل الإمام علي عليه السلام: لم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإماماً لهم؟ فأجاب عليه السلام بقوله: (إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي)
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 1/332، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت ص: 51



كالعادة قص ولزق , انا ادعوك لمناقشة رواية رواية , إن كنت على المقدرة لفعل ذلك , او تستطيع الهروب والتملص من الموضوع



توقيع : نصير الأئمة
حيهــا قــد رفرفتــ أعلامنــا باسمــ طهــ المصطفــى والثقلين
وتعالتـ للسمـاء اصواتنــا جلجتــ أصداؤهــا فيــ الخافقين
وعلــى نهجــ الهــدى أهدافنــا ولنــا حبــ الــولاء قــرة عين
وستبقــى بعدنــا آثارنــا تزدهيــ أنوارهــا كالنيرين
وإلــى الدنيــا بــدى عنواننـــا
إننــا للموتــ عشاقــ الحسين
من مواضيع : نصير الأئمة 0 الموالين اين انتم ؟!
0 تفنيد روايات البخاري ومسلم في الإفتراء على ابو طالب (ع)
0 تفنيد روايات البخاري ومسلم في الإفتراء على ابو طالب (ع)
0 يؤسفني هذا الحال ..
0 إلى الأخوة المحاورين ..

الصورة الرمزية عصر الشيعة
عصر الشيعة
شيعي حسني
رقم العضوية : 72297
الإنتساب : May 2012
المشاركات : 5,342
بمعدل : 1.11 يوميا

عصر الشيعة غير متصل

 عرض البوم صور عصر الشيعة

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : الجزائرية المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-08-2012 الساعة : 06:41 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ديمة [ مشاهدة المشاركة ]
. كتاب الكافي للكليني (329 هـ) الجزء 8 صفحة262


377 - حميد بن زياد عن محمد بن أيوب عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن يوسف بن صهيب عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سمعت أبا جعفر ( ع ) يقول : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أقبل يقول لأبي بكر في الغار : أسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن فلما رأى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون فأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون ؟ قال : نعم فمسح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون ونظر إلى جعفر ( ع ) وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنه ساحر

2. التبيان للطوسي (460 هـ) الجزء 5 صفحة 221

قرأ يعقوب وحده { وكلمة الله هي العليا } بالنصب على تقدير وجعل كلمة الله هي العليا ومن رفع استأنف، وهو أبلغ لأنه يفيد أن كلمة الله العليا على كل حال. وهذا أيضا زجر آخر وتهديد لمن خاطبه في الآية الأولى بأنهم إن لم ينصروا النبي صلى الله عليه وآله ولم يقاتلوا معه ولم يجاهدوا عدوه { فقد نصره الله } أي قد فعل الله به النصر حين أخرجه الكفار من مكة { ثاني اثنين }. وهو نصب على الحال أي هو ومعه آخر، وهو أبو بكر في وقت كونهما في الغار من حيث { قال لصاحبه } يعني أبا بكر { لا تحزن } أي لا تخف. ولا تجزع { إن الله معنا } أي ينصرنا. والنصرة على ضربين: احدهما - يكون نعمة على من ينصره. و الآخر - لا يكون كذلك، فنصرة المؤمنين تكون إحساناً من الناصر إلى نفسه لأن ذلك طاعة لله ولم تكن نعمة على النبي صلى الله عليه وآله. والثاني - من ينصر غيره لينفعه بما تدعوا إليه الحكمة كان ذلك نعمة عليه مثل نصرة الله لنبيه صلى الله عليه وآله.

3. الإفصاح للمفيد (413 هـ) صفحة185

جواب : قيل لهم : أما خروج أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وآله فغير مدفوع وكونه في الغار معه غير مجحود واستحقاق اسم الصحبة معروف


4. تفسير مجمع البيان للطبرسي (ت 548 هـ) الجزء 5 صفحة 57

المعنى: ثم أعلمهم الله سبحانه أنهم إن تركوا نصرة رسوله لم يضرُّه ذلك شيئاً كما لم يضره قلة ناصريه حين كان بمكة وهمَّ به الكفار فتولّى الله نصره فقال {إلا تنصروه فقد نصره الله} معناه إن لم تنصروا النبي صلى الله عليه وسلم على قتال العدوّ فقد فعل الله به النصر {إذ أخرجه الذين كفروا} من مكة فخرج يريد المدينة {ثاني اثنين} يعني أنه كان هو وأبو بكر {إذ هما في الغار} ليس معهما ثالث أي وهو أحد اثنين ومعناه فقد نصره الله منفرداً من كل شيء إلا من أبي بكر والغار الثقب العظيم في الجبل وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمكة.

{إذ يقول لصاحبه} أي إذ يقول الرسول لأبي بكر {لا تحزن} أي لا تخف {إن الله معنا} يريد أنه مطّلع علينا عالم بحالنا فهو يحفظنا وينصرنا.

5. مختصر بصائر الدرجات لحسن بن سليمان الحلي (ق 9) صفحة29


موسى بن عمر بن يزيد الصيقل عن عثمان بن عيسى عن خالد بن يحيي قال قلت لأبي عبد الله ع سمى رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر صديقا فقال نعم انه حيث كان معه أبو بكر في الغار

6. التفسير الصافي للفيض الكاشاني (1091 هـ) الجزء 2 صفحة 344


{ (40) إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ } إن تركتم نصرته فسينصره الله كما نصره { إذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِىَ اثْنَيْنِ } لم يكن معه إلاّ رجل واحد { إذْ هُمَا فِي الغَارِ } غار ثور وهو جبل في يمنى مكة على مسيرة ساعة { إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ } وهو أبو بكر { لاَ تَحْزَنْ } لا تخف { إنَّ اللهَ مَعَنَا } بالعصمة والمعونة.

7. بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج19 ص33 باب 6 : الهجرة ومباديها ومبيت علي على فراش النبي

وقال في قوله تعالى : " إلا تنصروه فقد نصره الله " : أي إن لم تنصروا النبي صلى الله عليه وآله على قتال العدو فقد فعل الله به النصر " إذ أخرجه الذين كفروا " من مكة فخرج يريد المدينة " ثاني اثنين إذ هما في الغار " يعني أنه كان هو وأبو بكر في الغار ليس معهما ثالث وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمكة " إذ يقول لصاحبه " أي إذ يقول الرسول صلى الله عليه وآله لأبي بكر : " لا تحزن " أي لا تخف " إن الله معنا " يريد أنه مطلع علينا عالم بحالنا فهو يحفظنا وينصرنا

8. تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (14 هـ)

{ إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ?للَّهُ } تذكيرٌ لهم بنصرته له (ص) حين لم يكن له معاون حتّى يتحقّق عندهم نصرته بدونهم استمالةً لقلوبهم { إِذْ أَخْرَجَهُ ?لَّذِينَ كَفَرُواْ } حين شاوروا في أمره بالإجلاء والحبس والقتل في دار النّدوة كما سبق { ثَانِيَ ?ثْنَيْنِ } يعنى لم يكن معه إلا رجلٌ واحدٌ وهو أبو بكرٍ { إِذْ هُمَا فِي ?لْغَارِ } غار ثورٍ وهو جبل في يمنى مكّة على مسيرة ساعةٍ {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ } والإتيان بالمضارع للإشارة إلى انّه كرّر هذا القول لعدم سكونه عن اضطرابه { إِنَّ ?للَّهَ مَعَنَا } ومن كان معه لا يغلب فلا تحزن من اطّلاع الأعداء وغلبتهم،

سئل الإمام علي عليه السلام: لم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإماماً لهم؟ فأجاب عليه السلام بقوله: (إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي)
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 1/332، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت ص: 51

طبعا هذه الادلة ليس فيها دليلا على ان الرسول اصطحب اباباكر معه في الهجرة بل كان معه في الغار وعليك ان تكون امينا وتأتي بالحديث كامل بدون بتر وسنده

توقيع : عصر الشيعة


حديث الكساء الشريف :-
قالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: يا مَلائِكَتي وَيا سُكَّانَ سَماواتي إِنّي ما خَلَقتُ سَماءً مَبنَّيةً وَلا أرضاً مَدحيَّةً وَلا قَمَراً مُنيراًوَلا شَمساً مُضيِئةً وَلا فَلَكاً يَدُورُ وَلا بَحراً يَجري وَلا فُلكاً يَسري إِلاّ في مَحَبَّةِ هؤُلاءِ الخَمسَةِ الَّذينَ هُم تَحتَ الكِساءِ،
من مواضيع : عصر الشيعة 0 لاحول ولاقوة الا بالله الرسول في صحاح السنة ياكل مما ذبح على النصب
0 مامعنى قوله تعالى ( النبي اولى من المؤمنين من انفسهم )
0 استهزاء الوهابية بعمامة رسول الله صلى الله عليه واله
0 الباحث لجامع الاحاديث الشيعية
0 عالم سني لبناني عبد القادر ترنني يفجرها ويعترف: نعم! استشهدت الزهراء عليها السلام واسقطت جنينها

الصورة الرمزية شاعرة الحسين
شاعرة الحسين
عضو برونزي
رقم العضوية : 73160
الإنتساب : Jul 2012
المشاركات : 935
بمعدل : 0.20 يوميا

شاعرة الحسين غير متصل

 عرض البوم صور شاعرة الحسين

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : الجزائرية المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-08-2012 الساعة : 02:13 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ديمة [ مشاهدة المشاركة ]

. كتاب الكافي للكليني (329 هـ) الجزء 8 صفحة262


377 - حميد بن زياد عن محمد بن أيوب عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن يوسف بن صهيب عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سمعت أبا جعفر ( ع ) يقول : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أقبل يقول لأبي بكر في الغار : أسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن فلما رأى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون فأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون ؟ قال : نعم فمسح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون ونظر إلى جعفر ( ع ) وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنه ساحر

2. التبيان للطوسي (460 هـ) الجزء 5 صفحة 221

قرأ يعقوب وحده { وكلمة الله هي العليا } بالنصب على تقدير وجعل كلمة الله هي العليا ومن رفع استأنف، وهو أبلغ لأنه يفيد أن كلمة الله العليا على كل حال. وهذا أيضا زجر آخر وتهديد لمن خاطبه في الآية الأولى بأنهم إن لم ينصروا النبي صلى الله عليه وآله ولم يقاتلوا معه ولم يجاهدوا عدوه { فقد نصره الله } أي قد فعل الله به النصر حين أخرجه الكفار من مكة { ثاني اثنين }. وهو نصب على الحال أي هو ومعه آخر، وهو أبو بكر في وقت كونهما في الغار من حيث { قال لصاحبه } يعني أبا بكر { لا تحزن } أي لا تخف. ولا تجزع { إن الله معنا } أي ينصرنا. والنصرة على ضربين: احدهما - يكون نعمة على من ينصره. و الآخر - لا يكون كذلك، فنصرة المؤمنين تكون إحساناً من الناصر إلى نفسه لأن ذلك طاعة لله ولم تكن نعمة على النبي صلى الله عليه وآله. والثاني - من ينصر غيره لينفعه بما تدعوا إليه الحكمة كان ذلك نعمة عليه مثل نصرة الله لنبيه صلى الله عليه وآله.

3. الإفصاح للمفيد (413 هـ) صفحة185

جواب : قيل لهم : أما خروج أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وآله فغير مدفوع وكونه في الغار معه غير مجحود واستحقاق اسم الصحبة معروف


4. تفسير مجمع البيان للطبرسي (ت 548 هـ) الجزء 5 صفحة 57

المعنى: ثم أعلمهم الله سبحانه أنهم إن تركوا نصرة رسوله لم يضرُّه ذلك شيئاً كما لم يضره قلة ناصريه حين كان بمكة وهمَّ به الكفار فتولّى الله نصره فقال {إلا تنصروه فقد نصره الله} معناه إن لم تنصروا النبي صلى الله عليه وسلم على قتال العدوّ فقد فعل الله به النصر {إذ أخرجه الذين كفروا} من مكة فخرج يريد المدينة {ثاني اثنين} يعني أنه كان هو وأبو بكر {إذ هما في الغار} ليس معهما ثالث أي وهو أحد اثنين ومعناه فقد نصره الله منفرداً من كل شيء إلا من أبي بكر والغار الثقب العظيم في الجبل وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمكة.

{إذ يقول لصاحبه} أي إذ يقول الرسول لأبي بكر {لا تحزن} أي لا تخف {إن الله معنا} يريد أنه مطّلع علينا عالم بحالنا فهو يحفظنا وينصرنا.

5. مختصر بصائر الدرجات لحسن بن سليمان الحلي (ق 9) صفحة29


موسى بن عمر بن يزيد الصيقل عن عثمان بن عيسى عن خالد بن يحيي قال قلت لأبي عبد الله ع سمى رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر صديقا فقال نعم انه حيث كان معه أبو بكر في الغار

6. التفسير الصافي للفيض الكاشاني (1091 هـ) الجزء 2 صفحة 344


{ (40) إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ } إن تركتم نصرته فسينصره الله كما نصره { إذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِىَ اثْنَيْنِ } لم يكن معه إلاّ رجل واحد { إذْ هُمَا فِي الغَارِ } غار ثور وهو جبل في يمنى مكة على مسيرة ساعة { إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ } وهو أبو بكر { لاَ تَحْزَنْ } لا تخف { إنَّ اللهَ مَعَنَا } بالعصمة والمعونة.

7. بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج19 ص33 باب 6 : الهجرة ومباديها ومبيت علي على فراش النبي

وقال في قوله تعالى : " إلا تنصروه فقد نصره الله " : أي إن لم تنصروا النبي صلى الله عليه وآله على قتال العدو فقد فعل الله به النصر " إذ أخرجه الذين كفروا " من مكة فخرج يريد المدينة " ثاني اثنين إذ هما في الغار " يعني أنه كان هو وأبو بكر في الغار ليس معهما ثالث وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمكة " إذ يقول لصاحبه " أي إذ يقول الرسول صلى الله عليه وآله لأبي بكر : " لا تحزن " أي لا تخف " إن الله معنا " يريد أنه مطلع علينا عالم بحالنا فهو يحفظنا وينصرنا

8. تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (14 هـ)

{ إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ?للَّهُ } تذكيرٌ لهم بنصرته له (ص) حين لم يكن له معاون حتّى يتحقّق عندهم نصرته بدونهم استمالةً لقلوبهم { إِذْ أَخْرَجَهُ ?لَّذِينَ كَفَرُواْ } حين شاوروا في أمره بالإجلاء والحبس والقتل في دار النّدوة كما سبق { ثَانِيَ ?ثْنَيْنِ } يعنى لم يكن معه إلا رجلٌ واحدٌ وهو أبو بكرٍ { إِذْ هُمَا فِي ?لْغَارِ } غار ثورٍ وهو جبل في يمنى مكّة على مسيرة ساعةٍ {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ } والإتيان بالمضارع للإشارة إلى انّه كرّر هذا القول لعدم سكونه عن اضطرابه { إِنَّ ?للَّهَ مَعَنَا } ومن كان معه لا يغلب فلا تحزن من اطّلاع الأعداء وغلبتهم،


سئل الإمام علي عليه السلام: لم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإماماً لهم؟ فأجاب عليه السلام بقوله: (إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي)
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 1/332، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت ص: 51



ماذا تريد من كلامك السابق ان توصل لنا بأن ابا بكر هو من كان في الغار حسنا البخاري يكذبك فأما ان تصدق البخاري او تكذب البخاري و تستمر ...

بالمناسبة القول الاخير للامام علي عليه السلام ليس صحيحا بل موضوعا فأن لم يكن مرسلا بيّن لنا سنده ..


توقيع : شاعرة الحسين



***********************************

لم أختر معرفي "شاعرة الحسين" ترفيعاً و إعلاء لنفسي
على بقية خدام مولانا الامام الحسين (ع) بل أخترته
لأني احببت ان يكون اسمه (ع) دائما في معرفي و لأن "خادمة الحسين" كثير الأستخدام أخترت معرفي السابق
و انا ارى في كتاباتي المتواضعة النابعة من حبي
لأهل البيت قصورا عن ان تصل الى مستوى
الشعر فضلا عن ان تصل الى ابداعات اخوتي
الشعراء و انا أقلهم و تلميذتهم ..

من مواضيع : شاعرة الحسين 0 إذا تكتب الحاجة بورقة للعباس ...
0 الى كل مخالف عنيد : تــعال يا "هـــذا" و أقــرأ الآتــي ..!!
0 عمر و ابو بكر لم يطلعا على سور من القـرآن طيلة حياتهما .. !!!
0 مع تخبطات البيهقي في "تأويل" حديث الموالاة للإمام علي
0 وقفة يا موالين .. وهابي يقول العباس ع ليس من الائمة المعصومين و بشهادة المهاجر..!!!!

الصورة الرمزية الجزائرية
الجزائرية
عضو ذهبـي
رقم العضوية : 72629
الإنتساب : Jun 2012
المشاركات : 2,712
بمعدل : 0.57 يوميا

الجزائرية غير متصل

 عرض البوم صور الجزائرية

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : الجزائرية المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-08-2012 الساعة : 05:39 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ديمة [ مشاهدة المشاركة ]

. كتاب الكافي للكليني (329 هـ) الجزء 8 صفحة262


377 - حميد بن زياد عن محمد بن أيوب عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن يوسف بن صهيب عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سمعت أبا جعفر ( ع ) يقول : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أقبل يقول لأبي بكر في الغار : أسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن فلما رأى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون فأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون ؟ قال : نعم فمسح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون ونظر إلى جعفر ( ع ) وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنه ساحر

2. التبيان للطوسي (460 هـ) الجزء 5 صفحة 221

قرأ يعقوب وحده { وكلمة الله هي العليا } بالنصب على تقدير وجعل كلمة الله هي العليا ومن رفع استأنف، وهو أبلغ لأنه يفيد أن كلمة الله العليا على كل حال. وهذا أيضا زجر آخر وتهديد لمن خاطبه في الآية الأولى بأنهم إن لم ينصروا النبي صلى الله عليه وآله ولم يقاتلوا معه ولم يجاهدوا عدوه { فقد نصره الله } أي قد فعل الله به النصر حين أخرجه الكفار من مكة { ثاني اثنين }. وهو نصب على الحال أي هو ومعه آخر، وهو أبو بكر في وقت كونهما في الغار من حيث { قال لصاحبه } يعني أبا بكر { لا تحزن } أي لا تخف. ولا تجزع { إن الله معنا } أي ينصرنا. والنصرة على ضربين: احدهما - يكون نعمة على من ينصره. و الآخر - لا يكون كذلك، فنصرة المؤمنين تكون إحساناً من الناصر إلى نفسه لأن ذلك طاعة لله ولم تكن نعمة على النبي صلى الله عليه وآله. والثاني - من ينصر غيره لينفعه بما تدعوا إليه الحكمة كان ذلك نعمة عليه مثل نصرة الله لنبيه صلى الله عليه وآله.

3. الإفصاح للمفيد (413 هـ) صفحة185

جواب : قيل لهم : أما خروج أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وآله فغير مدفوع وكونه في الغار معه غير مجحود واستحقاق اسم الصحبة معروف


4. تفسير مجمع البيان للطبرسي (ت 548 هـ) الجزء 5 صفحة 57

المعنى: ثم أعلمهم الله سبحانه أنهم إن تركوا نصرة رسوله لم يضرُّه ذلك شيئاً كما لم يضره قلة ناصريه حين كان بمكة وهمَّ به الكفار فتولّى الله نصره فقال {إلا تنصروه فقد نصره الله} معناه إن لم تنصروا النبي صلى الله عليه وسلم على قتال العدوّ فقد فعل الله به النصر {إذ أخرجه الذين كفروا} من مكة فخرج يريد المدينة {ثاني اثنين} يعني أنه كان هو وأبو بكر {إذ هما في الغار} ليس معهما ثالث أي وهو أحد اثنين ومعناه فقد نصره الله منفرداً من كل شيء إلا من أبي بكر والغار الثقب العظيم في الجبل وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمكة.

{إذ يقول لصاحبه} أي إذ يقول الرسول لأبي بكر {لا تحزن} أي لا تخف {إن الله معنا} يريد أنه مطّلع علينا عالم بحالنا فهو يحفظنا وينصرنا.

5. مختصر بصائر الدرجات لحسن بن سليمان الحلي (ق 9) صفحة29


موسى بن عمر بن يزيد الصيقل عن عثمان بن عيسى عن خالد بن يحيي قال قلت لأبي عبد الله ع سمى رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر صديقا فقال نعم انه حيث كان معه أبو بكر في الغار

6. التفسير الصافي للفيض الكاشاني (1091 هـ) الجزء 2 صفحة 344


{ (40) إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ } إن تركتم نصرته فسينصره الله كما نصره { إذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِىَ اثْنَيْنِ } لم يكن معه إلاّ رجل واحد { إذْ هُمَا فِي الغَارِ } غار ثور وهو جبل في يمنى مكة على مسيرة ساعة { إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ } وهو أبو بكر { لاَ تَحْزَنْ } لا تخف { إنَّ اللهَ مَعَنَا } بالعصمة والمعونة.

7. بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج19 ص33 باب 6 : الهجرة ومباديها ومبيت علي على فراش النبي

وقال في قوله تعالى : " إلا تنصروه فقد نصره الله " : أي إن لم تنصروا النبي صلى الله عليه وآله على قتال العدو فقد فعل الله به النصر " إذ أخرجه الذين كفروا " من مكة فخرج يريد المدينة " ثاني اثنين إذ هما في الغار " يعني أنه كان هو وأبو بكر في الغار ليس معهما ثالث وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمكة " إذ يقول لصاحبه " أي إذ يقول الرسول صلى الله عليه وآله لأبي بكر : " لا تحزن " أي لا تخف " إن الله معنا " يريد أنه مطلع علينا عالم بحالنا فهو يحفظنا وينصرنا

8. تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (14 هـ)

{ إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ?للَّهُ } تذكيرٌ لهم بنصرته له (ص) حين لم يكن له معاون حتّى يتحقّق عندهم نصرته بدونهم استمالةً لقلوبهم { إِذْ أَخْرَجَهُ ?لَّذِينَ كَفَرُواْ } حين شاوروا في أمره بالإجلاء والحبس والقتل في دار النّدوة كما سبق { ثَانِيَ ?ثْنَيْنِ } يعنى لم يكن معه إلا رجلٌ واحدٌ وهو أبو بكرٍ { إِذْ هُمَا فِي ?لْغَارِ } غار ثورٍ وهو جبل في يمنى مكّة على مسيرة ساعةٍ {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ } والإتيان بالمضارع للإشارة إلى انّه كرّر هذا القول لعدم سكونه عن اضطرابه { إِنَّ ?للَّهَ مَعَنَا } ومن كان معه لا يغلب فلا تحزن من اطّلاع الأعداء وغلبتهم،


سئل الإمام علي عليه السلام: لم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإماماً لهم؟ فأجاب عليه السلام بقوله: (إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي)
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 1/332، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت ص: 51



ماالفائدة ياابو ديمة من نسخ هذه الاحاديث بطولها
انت تحتج علينا الان بكتبنا نحن معك وكما قال الاخ تعال برواية رواية حتى نفسرها لك
ثم انظر اين الفضيلةلابو بكر في الروايات جمعاء
ستقول انا ارد بها على من يقول ان ابو بكر ليس مع الرسول
انا اقول لك تضاربت الروايات بهذا الشان والاخوة ينقلون من صحيححكم بان ابو بكر ليس معه
لكننا الى الان مسلمين لكم ان ابو بكر مع الرسول في الغار لكن اين الفضيلة في ذلك؟؟
ونحن بانتضار الاخ ابن النيل للاجابة على اسئلته ؟؟
انا لي عودة بعد الفطور انشاء الله لاني مشغولة الان
تقبل الله صيامنا وقيامنا..


توقيع : الجزائرية
في كُل صبحٍ أراكَ فجراً حزيناً .. قُل لي متى تراكَ العيونُ فينا
أدرك قلوباً ضاقت بها الرحباء .. وسطوةُ الجورِ قد غدت تُشجينا
من مواضيع : الجزائرية 0 من الافضل ...!
0 المسابقة المهدوية ...
0 الصيحة الجبرائيلية تكون في الرؤيا .. مهازل اتباع احمد اسماعيل
0 طلــــــب ..
0 ابداعات بن تيمية في شرح حديث الراية ...

الصورة الرمزية نهروان العنزي
نهروان العنزي
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 24606
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 3,339
بمعدل : 0.55 يوميا

نهروان العنزي غير متصل

 عرض البوم صور نهروان العنزي

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : الجزائرية المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-08-2012 الساعة : 09:31 PM


السلام عليكم
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ديمة [ مشاهدة المشاركة ]

سئل الإمام علي عليه السلام: لم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإماماً لهم؟ فأجاب عليه السلام بقوله: (إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي)
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 1/332، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت ص: 51

شرح نهج البلاغة لابن الحديد المعتزلي
وهذا الكتاب ليس من كتب الشيعة

ثم ان الرواية مقطوعة وليست كاملة وللامانة العلمية يجب ان تنقل الرواية كاملة
و الرواية الكاملة هي :-
وروى أبو بكر أحمد بن عبد العزيز ، قال : حدثني أبو زيد عمر بن شبة قال ، حدثني إبراهيم بن المنذر ، قال : حدثنا ابن وهب ، عن ابن لهيعة ، عن أبي الأسود ، قال : غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبى بكر بغير مشورة ، وغضب على والزبير ، فدخلا بيت فاطمة ، معهما السلاح ، فجاء عمر في عصابة ، فيهم أسيد بن حضير وسلمة بن سلامة بن قريش ، وهما من بنى عبد الأشهل ، فاقتحما الدار ، فصاحت فاطمة وناشدتهما الله ، فأخذوا سيفيهما ، فضربوا بهما الحجر حتى كسروهما ، فأخرجهما عمر يسوقهما حتى بايعا . ثم قام أبو بكر ، فخطب الناس ، فاعتذر إليهم ، وقال : أن بيعتي كانت فلتة وقى الله شرها ، وخشيت الفتنة ، وأيم الله ما حرصت عليها يوما قط ، ولا سألتها الله في سر ولا علانية قط ، ولقد قلدت أمرا عظيما ما لي به طاقة ولا يدان ، ولقد وددت أن أقوى الناس عليه مكاني . فقبل المهاجرون ، وقال على والزبير : ما غضبنا إلا في المشورة وأنا لنرى أبا بكر أحق الناس بها ، إنه لصاحب الغار ، وثاني اثنين ، وإنا لنعرف له سنه ، ولقد أمره رسول الله صلى الله عليه وآله بالصلاة وهو حي .
وايضا مصدر الرواية خطأ ...فالصحيح هو :
شرح النهج لابن الحديد ج6 ص 48 و ج2 صفحة رقم 50 ...

ثم ان الرواية لم ينقلها الشيعة او احدا من اهل البيت عليهم السلام

فسند الرواية باستثناء ابو الاسود هو :-
أبو بكر أحمد بن عبد العزيز / شيخ الطبراني
أبو زيد عمر بن شبة / من رجالكم
إبراهيم بن المنذر /من رجالكم
ابن وهب وهو عبد الله ابن وهب / من رجالكم
ابن لهيعة وهو عبد الله بن لهيعة / من رجالكم

فاين الشيعة واهل البيت في رواية هذا الحديث ؟؟؟؟؟

تحياتي واحترامي


توقيع : نهروان العنزي
حدثنا يزيد بن محمد المهلبي حدثني الأصمعي
سمعت شعبة يقول: ما أعلم أحدًا فتش الحديث كتفتيشي
وقفت على أن ثلاثة أرباعه كذب
من مواضيع : نهروان العنزي 0 سؤال تاسع ينفع في مواقع التواصل الاجتماعي
0 دك وهـــز وهـــز والمنابر تبكي !
0 علي مني كمنزلتي من ربي
0 سؤوا ثامن ينفع في مواقع التواصل الاجتماعي
0 سؤوال سابع ينفع في مواقع التواصل الاجتماعي
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:58 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية