[ابن النيل]

السلام عليكم

يا جزائرية

ماذا لو قيل أن الجزائرية لا تصاحب إلا الفجار المنافقين .

هل هذا يسعدك ؟؟...

إن قلتي نعم .........فوجودك هنا في المنتدى أمر منطقي لوجودك بين النوعية التي تفضلين صحبتها

وإن قلتي لا ............. فالأولى ألا تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه

وإستشهادك بصاحبي يوسف عليه السلام وبصاحب الجنتين استشهاد غبي لأسباب

أولا :ـ يوسف عليه السلام لم يختر صحبتيهما بل فرضت عليه بحكم سجنه معهما وهذا واضح حتى في اللفظ القرآني البليغ حيث نادهما بـــ ياصاحبي السجن (أي معطوفه على كلمة السجن وليست مطلقة)

ثانيا :ـ أنت لا تستطيعي التفريق بين المعنى اللغوي للصحبة... وبين معناها الشرعي وهذا من جهلك في الدين وسأتجاوز معك هذه النقطة (لسهولة البحث عنهاو فهمها .إن كنتي تبحثين عن الحق ).
ولكن سأجاريك بفهمك السقيم ...فهل عندما أخبرنا الله عن مؤمن آل فرعون بقوله

" وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم.."

ثم قال سبحانه "... ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب.."

هل معنى هذا دخول هذا المؤمن أشد العذاب لأنه من "آل فرعون " أم أن المعنى في الحالتين يختلف

أما كلامك عن أيات المعية (كما تفهميها ) فهي دليل ليس فقط عن جهلك المركب ولكن أيضا على جرأتك على تفسير أيات الله على حسب هواك المريض .

فمعية الله في الأية.......:"مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا ...

هي معية معرفة ومراقبة

أما معيته في أية "لا تحزن إن الله معنا"

فهي معية تأييد ونصرة

والفرق واحد للكل ذي لب ...

يا أختاه ( هداك الله ).. إذا بليتم فإستتروا