عائشة في قصة افكها تذكرت الوحي و التنزيل
و كانت تنتظر ان يوحي الله سبحانه لنبيه صلى الله عليه و آله و سلم في شأنها !
رغم انها كانت ترى نفسها أحقر من ذلك ! و تقسم على انه لا تستحق ان يتلى قرآن في شأنها
و لكنها كانت ترجو ان يأتي وحي براءتها ولو رؤيا منام !
قالت ثم تحولت فاضطجعت على فراشي قالت وأنا والله حينئذ أعلم أني بريئة وأن الله مبرئي ببراءتي
ولكن والله ما كنت أظن أن ينزل في شأني وحي يتلى
ولشأني كان أحقر في نفسي من أن يتكلم الله عز وجل في بأمر يتلى
ولكني كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم رؤيا يبرئني الله بها
قالت فوالله ما رام رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسه ولا خرج من أهل البيت أحد حتى أنزل الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم فأخذه