فلماذا اذا ذكر انها زوجته في الاخرة . و عمار رضي الله عنه يعرف ما يقول اذ انه ان كانت زوجته في الاخرة فيعني انها مؤمنة و في الجنة مع الرسول صلى الله عليه وسلم و الا لكان اكتفى عمار بذكر الدنيا .و المعلوم ان زوجة نوح و لوط عليه السلام قد بانتا عنهما بكفرهما و موتهما لان الزوجة الكافرة في الاخرة تبين عن زوجها المؤمن و لا تعتبر زوجة له .
لا يوجد دليل لا نص قرآني و لا حديث نبوي على إيمان عائشة أبدا
و الذي قاله عمار رحمه الله هي عقيدة المسلمين لهذا قال هي زوجته في الدنيا و الآخرة
لأن أزواج النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم لا يتزوج بهن أحد أبدا و لهذا فلم تزوج ولا واحدة منهن بعد وفاته صلى اللله عليه و آله و سلم
و لهذا تبقى الزوجية دائمة و هذا من تكريم الله سبحانه لنبيه محمد صلى الله عليه وآله و سلم و تأديب بعض المنافقين في تطاولهم عليه في حياته !!
يعني لا يوجد في قول عمار ما يثبت أن عائشة مؤمنة و أنها في الجنة !!!
أما عن زوجتي نوح و لوط لم نعلم بطلاقهما فهما زوجتين و توفيتا و هما زوجتين لنبيين
و ستدخلان النار بصفتهما تلك فهما عبرة لعائشة و حفصة
اقتباس :
و اما الابتلاء فالابتلاء يكون بالمؤمن و الكافر فيجوز للمسلمين ان يبتلو بشخض مؤمن كقصة اصحاب الجنة عندما ابتلي الاخ الاوسط باخوته و كذلك حينما ابتلي السبط لاوي باخوته في القاء يوسف عليه السلام في البئر مع انهم كانو مؤمنين بابيهم يعقوب عليه السلام.
و هل هؤلاء حين قاموا ببلاءاتهم كانوا يطيعون الله
مثلا أخوة يوسف هل كان في عملهم طاعة لله عز وجل ؟!
و هل بقوا على معصيتهم تلك و لم يتوبوا
إذن قول عمار مختصر مفيد لموقفه من عائشة
فهو أعلم منك بأنها كانت بلاء لهم و أنها جاءت بمعصية و استمرت بمعصيتها التي أدت الى سفك دماء آلاف الصحابة و التابعين و هيئت لحكم الطلقاء