جواب رابع : وهو أن عليا عليه السلام لما قال للنبي صلى الله عليه وسلم في قصة الإفك في عائشة رضي الله عنها : النساء سواها كثير . شق ذلك عليها ، فوجد أهل النفاق مجالا فطعنوا عليه وأظهروا البراءة منه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا المقال ردا لقولهم ، وتكذيبا لهم فيما قدموا عليه من البراءة منه والطعن فيه
فهل يعقل ان يتعرض أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام الى كل هذا الطعن و الشتم و السب حتى تبرأ منه الصحابة فقط لأنه قال لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في قصة افك عائشة النساء كثير ؟!!!!!!
فهل شقت على عائشة هذه الكلمة و لم يؤثر بها كلام الصحابة في عرضها و شرفها و سمعتها ؟!
أليس الصحابة الذين طعنوا في عرضها و شرفها و قالوا أنها جاءت بالفاحشة مع صفوان هم الأولى بهذا الطعن و التبرؤ يا أهل السنة ؟!