|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 71456
|
الإنتساب : Mar 2012
|
المشاركات : 217
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ الهاد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 16-04-2012 الساعة : 04:18 PM
خلاصة جواب ( أمير القلوب ) هو : نعم ، أقر أن إرادة الله في تطهير أهل البيت يفيد الحال و الاستقبال و ليس الماضي . و لكن و لأن الرسول مشمول في الخطاب ، وحيث أنه قطعا كان مطهرا قبل الخطاب ، فينشأ من ذلك أن أهل البيت كذلك كانوا مطهرين قبل الخطاب ..!
و هذا قول هش لأوجه :
1- لا يصح قياس أي مخلوق بالرسول لانعدام وجه القياس . فكون الله يريد أن يطهر أهل البيت و الرسول منهم ، فالرسول مطهر قبل ذلك كونه رسول الله لا كونه من أهل البيت .. فالقياس باطل .
2- لا معنى للإرادة إذا كان الأمر المراد قد تحقق مسبقا . فالله لن يقول بأنه يريد أن يفعل كذا ، و هو قد فعل أصلا .. فهذا لا يصح لغة أصلا فضلا عن تنافيه مع ظاهر الآية .
3- الفعل " ليذهب " مسبوق باللام .. و لو عكسنا الفعل إلى اسم لتحول إلى مفعول لأجله : إنما يريد الله إذهابا للرجس و تطهيرا لأهل البيت .. و المفعول لأجله يفيد الاستقبال و ليس الماضي .
و عليه ،، فلا مفر أن آية التطهير تفيد الحال و الاستقبال و لا تفيد الماضي بأي وجه ...!
|
|
|
|
|