لأن من ضمن منزلة هارون من موسى أنه شريكه في النبوة و الرسالة .. فهارون كان نبيا رسولا ، لقول موسى : " و أشركه في أمري " ..
و حيث أن الرسول محمد صلى الله عليه و آله و سلم شبه منزلة علي منه بمنزلة هارون من موسى ، فقد يقول أحدهم أن هذا التشبيه دليل على أن علي شريك محمد في أمره كما أن هارون شريك موسى في أمره أي أنه نبي .. فقام الرسول بنفي النبوة كونه لا يندرج أبدا ضمن أوجه التشابه الممكن الأخذ بها كدلالة للحديث ..
أما قضية " بعدي " فلا يعني بعد موته ،، بل يعني " بعد نبوتي " ... أي : لا نبي بعد نبوتي .. فلا نبي في حياة الرسول فضلا عن مماته ..
لم تجيبي على كلامي في المشاركة السابقة !!!!!
فالحديث مطلق وليس مقيد بزمن معين والا لتحققت الخلافة والوزارة والأخوة
فقط في حياة الرسول (ص) وما دام الحديث مطلقاً فلا سبيل للشك
بأن خلافة الامام علي (ع) له ووزارته واخوته تكون بعد مماته (ص)