[كتاب بلا عنوان]

و أما الاستعانة قد اتفق المسلمين كافة على تحليلها و اختلفوا الوهابية في حال الميت و العجب حللوها في حال الحي فهل الحي يستطيع ان ينزل المطر و الميت لا يستطيع ؟؟
وكذلك الاستغاثة بجاه و بحق محمد و آله الاطهار عليهم الصلاة و السلام أتفقوا المسلمين و اختلفوا عليها السلفية بسبب تفسيرهم لكلمة ( بحق ) لانهم يصرفونها الى غير ذلك المعلوم عند جميع المسلمين و النيات مختلفة لتفاسير معناها ( بحق )
فإذا تبحث في قلوب الناس ستتعب و إذا اكتشفت ما يفكر فيه الشخص الاخر فقط استرشده و وضح له الطريق و لا تكفره لأن اذا كفرته سيزيد في كفره بسببك و انت ستحمل ذنوبه بالقول الطيب يمكن يجعله يسترشد لوحده مع الزمن و سيفكر بها



فنواقض التوحيد الجوهرية هي كما قال النبي صل الله عليه و آله و هي المخالفة لقول كلمة لا إله إلا الله فقط اذا يدعو الى عبادة غير الله عز و جل بشكل علني و صريح

اقتباس :

فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله.

كلمة الا بحقها واضح معناها اي بقية الاركان كالصلاة و الزكاة و الصوم بعد دخولهم الإسلام و كل المسلمين و لله الحمد يؤدوها
فالجوهر هو كلمة لا إله إلا الله و لا علاقة لنا بنواياهم لان كل شخص له نية في قلبه و لا نعلمها

راجع جامع العلوم و الحكم لابن رجب الحنبلي فهو فصل نص ( إلا بحقها ) و غيره من المحققين و المفسرين للأحاديث



و حسابهم على الله اي على النية التي يكنونها في صدورهم
لأنك لا تعلم ما في صدر جارك و اهلك
فكم شخص لا يعتقد بوجوده عز و جل لكن خوفه من المجتمع يظهر تدينه و أيمانه لكي لا يقتل بسبب تاثره بأفكار كارل ماركس و غيره