|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 70835
|
الإنتساب : Feb 2012
|
المشاركات : 312
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادمة فاطمة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-02-2012 الساعة : 11:00 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم وبس
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أنا مش هتكلم إلا عن قصة سيدنا عمر رضى الله عنه مع نيلنا الحبيب
هذه القصة صحيحة 100% ويعرفها ويقر بها القبطى قبل المسلم فى مصر
فانتو عارفين ان مصر عبر عصورها المختلفة سجلت تاريخها بالنقش على الحجارة كتابة(الهيلوغرافية)
وكمان هناك موميات لعروس النيل الشهيرة فى العالم كله ,
وفعلا إنتهت العادة دى بعد دخول الاسلام لمصر ووفرت أرواح أكثر 1410 من فتيات مصر حتى الآن
وأنا شايف إن سيدنا عمر رضى الله عنه تعامل مع هذا الموقف كما تعامل الفتى المؤمن فى قصة أصحاب الأخدود
عندما طلب من الحاكم الكافر أن يقول بصوت عالى يسمعه كل من جمعهم الملك من أهل المدينة بسم الله رب الغلام وبعدها تمكن من قتله فأراد الغلام المؤمن انو يعلم الناس ان كل شئ بامر الله عز وجل وكذلك فعل سيدنا عمر رضى الله عنه من الرسالة التى ارسلها
ليعلم الناس بشكل عملى ان النيل يجرى بامر الله عز وجل وليس من عند نفسه فايه المشكلة يعنى فى كده
يارب يارب ادخلنى الجنة مع سيدنا عمر لانى بحبه أوى أوى أوى
|
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء وآله الكرام الطيبين :
اخوتي الأفاضل اشكركم على مشاركتكم القيمة في موضوعي المذكور اعلاه وهو نبذة اقل من القليل في روايات احاديث الغلو
اخوتي الكرام عندما تطلعوا على احاديث الغلو عن الخلفاء الثلاثة ومعاوية ومن بعده تحتاروا هل تضحكوا ام تبكيوا لأنها عبارة عن مجموعة اكاذيب غير مرتبة لكنه في النهاية لايصح الا الصحيح والآن لنقم بأرجاع سيد الخواتم عفوآ عمر الى الواقع ونخرجه من الأسطورة الكاذبة :
قال الأميني: أما رواية النيل فراويها الوحيد هو عبد الله بن صالح المصري أحد الكذابين الوضاعين كما مر في الجزء الخامس ص 239 ط 2 قال أحمد بن حنبل: كان أول أمره متماسكا ثم فسد بآخره، وقال أحمد بن صالح: متهم ليس بشئ، وقال صالح جزرة: كان ابن معين يوثقه وهو عندي يكذب في الحديث، وقال النسائي: ليس بثقة،
اما جاء به الرازي من حديث الزلزلة فلم يوجد في حوادث عهد عمر لا مسندا ولا مرسلا، ولم يذكره قط مؤرخ ضليع، ولم يخرجه الحفاظ حتى ينظر في إسناده.
وقوله: وما حدثت الزلزلة بالمدينة بعد ذلك، فكرامة مكذوبة يكذبها التاريخ، وقد وقعت الزلزلة بعد ذلك غير مرة فقد وقعت زلزلة عظيمة بالحجاز سنة 515 فتضعضع بسببها الركن اليماني وتهدم بعضه وتهدم بها شئ من مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله كما ذكره ابن كثير في تاريخه 12: 188.
وحدثت بالمدينة زلزلة عظيمة ليلا واستمرت أياما وكانت تزلزل كل يوم و ليلة قدر عشر نوبات وذلك سنة 654 وقصتها طويلة توجد في تاريخ ابن كثير 13: 188، 190، 191، 192.
واعطف على ما قاله الرازي قول السكتواري من إنها أول زلزلة كانت في الاسلام سنة عشرين من الهجرة. فقد وقعت سنة ست من الهجرة الشريفة كما في تاريخ الخميس 1: 565 فقال النبي صلى الله عليه وآله: إن الله عز وجل يستعتبكم فاعتبوه.
وأما حديث قول عمر: يا سارية الجبل الجبل. فقال السيد محمد بن درويش الحوت في أسنى المطالب ص 265: هو من كلام عمر قاله على المنبر حين كشف له عن سارية وهو بنهاوند من أرض فارس، روى قصته الواحدي والبيهقي بسند ضعيف وهم في المناقب يتوسعون. ا ه.
وأما احتراق القرية بإباء الرجل عن تغيير اسمه فخرافة يأباها الشرع والعقل والمنطق،
اقول : قاتل الله الغلو وافعاله
|
|
|
|
|