1
5- وعن الحسن بن علي عليه السلام أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إن أبا بكر مني بمنزلة السمع، وإن عمر مني بمنزلة البصر، وإن عثمان مني بمنزلة الفؤاد , قال: فلما كان من الغد دخلت عليه وعنده أمير المؤمنين عليه السلام، وأبو بكر وعمر، وعثمان، فقلت له: يا أبت، سمعتك تقول في أصحابك هؤلاء قولاً، فما هو؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: نعم، ثم أشار بيده إليهم، فقال: هم السمع والبصر والفؤاد)( )
اصل الروايه
حدثنا أبو القاسم علي بن أحمد بن موسى بن عمران الدقاق قال: حدثنا محمد بن ابي عبد الله الكوفي، قال: حدثنا سهل بن زياد الآدمي، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال: حدثني سيدي علي بن محمد بن علي الرضا عن أبيه عن آبائه عن الحسن بن علي (عليهم السلام) قال: (قال رسول الله (ص): ان ابا بكر مني بمنزلة السمع وان عمر مني بمنزلة البصر وان عثمان مني بمنزلة الفؤاد) قال: فلما كان من الغد دخلت اليه وعنده أمير المؤمنين (ع) وأبو بكر وعمر وعثمان فقلت له: يا ابه سمعتك تقول في اصحابك هؤلاء قولاً فما هو؟ فقال(ع): (نعم ) ثم اشار بيده اليهم فقال: (هم السمع والبصر والفؤاد وسيسألون عن ولاية وصيي هذا واشار الى علي بن ابي طالب(ع)) ثم قال: (ان الله عز وجل يقول: (( ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك عنه مسؤولا )) ثم قال (ص): (وعزة ربي ان جميع امتي لموقوفون يوم القيامة ومسؤولون عن ولايته وذلك قول الله عز وجل ((وقفوهم انهم مسؤولون)))
الروايه ضعيفه بسهل ابن زياد الادمي
قال النجاشي: (سهل بن زياد أبو سعيد الآدمي الرازي، كان ضعيفا في
الحديث، غير معتمد عليه فيه، وكان أحمد بن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو
والكذب وأخرجه من قم إلى الري وكان يسكنها،
وقال الشيخ (341): (سهل بن زياد الآدمي الرازي يكنى أبا سعيد،
ضعيف،
.
وقال الكشي (454) سهل بن زياد الآدمي أبو سعيد:
وقال الكشي في ترجمة صالح بن أبي حماد الرازي (543): (قال علي بن
محمد القتيبي: كان أبو محمد الفضل (بن شاذان) يرتضيه ويمدحه ولا يرتضي أبا
سعيد الآدمي ويقول: هو الأحمق).
وقال النجاشي والشيخ في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى (623): واستثنى
ابن الوليد من روايات محمد بن أحمد بن يحيى في جملة ما استثناه روايته عن سهل
ابن زياد الآدمي، وتبعه على ذلك الصدوق وابن نوح فلم يعتمدوا على رواية محمد
ابن أحمد بن يحيى، عن سهل بن زياد.
وقال ابن الغضائري: (سهل بن زياد أبو سعيد الآدمي الرازي: كان
ضعيفا جدا فاسد الرواية والمذهب، وكان أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري
أخرجه عن قم وأظهر البراءة منه ونهى الناس عن السماع منه والرواية عنه،
ويروى المراسيل، ويعتمد المجاهيل).