العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

محمد ب
مــوقوف
رقم العضوية : 70424
الإنتساب : Jan 2012
المشاركات : 737
بمعدل : 0.15 يوميا

محمد ب غير متصل

 عرض البوم صور محمد ب

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : فطرس11 المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي عمر في خيبر
قديم بتاريخ : 30-01-2012 الساعة : 03:24 AM


مسند إبن أبي شيبة ج6 صفحة 367
32080 حدثنا علي بن هاشم عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن الحكم والمنهال ونصف عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال كان علي يخرج في الشتاء في إزار ورداء ثوبين خفيفين وفي الصيف في القباء المحشو والثوب الثقيل فقال الناس لعبد الرحمن لو قلت لأبيك فإنه يسهر معه فسألت أبي فقلت إن الناس قد راوا من أمير المؤمنين شيئا استنكروه قال وما ذاك قال يخرج في الحر الشديد في القباء المحشو والثوب الثقيل ولا يبالي ذلك ويخرج في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين والملاءتين لا يبالي ذلك ولا يتقي بردا فهل سمعت في ذلك شيئا فقد أمروني أن أسألك أن تسأله إذا سمرت عنده فسمر عنده فقال يا أمير المؤمينن إن الناس قد تفقدوا منك شيئا قال وما هو قال تخرج في الحر الشديد في القباء المحشو والثوب الثقيل وتخرج في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين وفي الملاءتين لا تبالي ذلك ولا تتقي بردا قال وما يا ابا ليلى بخيبر قال قلت بلى والله قد كنت معكم قال فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر فسار بالناس فانهزم حتى رجع إليه وبعث عمر فانهزم بالناس حتى انتهى إليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله له ليس بفرار فأرسل إلي فدعاني فأتيته وأنا أرمد لا أبصر شيئا فتفل في عيني وقال اللهم أكفه الحر والبرد قال فما آذاني بعد حر ولا برد .


مصنف ابن أبي شيبة ج: 7 ص: 393
36879 حدثنا هوذة بن خليفة قال حدثنا عوف عن ميمون أبي عبد الله عن عبد الله بن بريدة الأنصاري الأسلمي عن أبيه قال لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحضرة خيبر فزع أهل خيبر وقالوا جاء محمد في أهل يثرب قال فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب بالناس فلقي أهل خيبر هو وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه قال فقال عتاي رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فلما كان الغد تصادر لها أبو بكر وعمر قال فدعا عليا وهو يومئذ أرمد فتفل في عينه وأعطاه اللواء قال فانطلق بالناس قال فلقي أهل خيبر ولقي مرحبا الخيبري وإذا هو يرتجز ويقول قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب إذا الليوث أقبلت تلهب أطعن أحيانا وحينا أضرب قال فالتقى هو وعلي فضربه حصول على هامته بالسيف عض السيف منها بالأضراس ضربته أهل العسكر قال فما تتام آخر الناس حتى فتح لأولهم .


المستدرك على الصحيحين ج:3 ص: 39
4338 أخبرنا أبو قتيبة سالم بن الفصل الآدمي بمكة ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا علي بن هاشم عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن الحكم ونصف عن عبد الرحمن عن أبي ليلى عن علي أنه قال ثم يا أبا ليلى أما بخيبر قال بلى والله كنت معكم قال فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر إلى خيبر فسار بالناس وانهزم حتى رجع هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .


المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 40
4340 أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى ثنا نعيم بن حكيم عن أبي مريم الثقفي عن علي رضي الله عنه قال ثم سار النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فلما أتاها بعث عمر رضي الله عنه وبعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاءوا يجبنونه ويجبنهم فسار النبي صلى الله عليه وسلم الحديث هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .


تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 96 و97
أخبرنا عبد الله بن حكيم عن أبيه حكيم بن جبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال بعث رسول الله أبا بكر إلى خيبر فهزم فرجع فبعث عمر فهزم فرجع يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه فقال رسول الله لأدفعن الراية إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله عليه فدعا عليا فقيل له إنه أرمد قال ادعوه فدعوه فجاءه فدفع إليه الراية ففتح الله عليه .


مجمع الزوائد جزء 9 صفحة 124
أخبرنا عبد الله بن حكيم عن أبيه حكيم بن جبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر أحسبه قال أبا بكر فرجع منهزما ومن معه فلما كان من الغد بعث عمر فرجع منهزما يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح الله عليه فثار الناس فقال أين علي فإذا هو يشتكي عينيه فتفل في عينيه ثم دفع إليه الراية فهزها ففتح الله عليه .


مجمع الزوائد بنفس المصدر
وعن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال قلت لعلي وكان يسمر معه إن الناس قد أنكر وأمنك أن تخرج في الحر في الثوب المحشو وفي الشتاء في الملاءتين الخفيفتين فقال علي أو لم قلت بلى قال فإن النبي صلى الله عليه وسلم دعا أبا بكر فعقد له لواءا ثم بعثه فسار بالناس فانهزم حتى إذا بلغ ورجع فدعا عمر فعقد له لواءا فسار ثم رجع منهزما بالناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله له ليس بفرار فأرسل فأتيته وأنا لا أبصر شيئا فتفل في عيني فقال اللهم اكفه ألم الحر والبرد فما آذاني حر ولا برد بعد .


تاريخ الطبري جزء 2 صفحة 136
حدثنا ابن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا عوف عن ميمون أبي عبد الله أن عبد الله بن بريدة حدث عن بريدة الأسلمي قال : لما كان حين نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحصن أهل خيبر أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم اللواء عمر بن الخطاب ونهض من نهض معه من الناس فلقوا أهل خيبر فانكشف عمر وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه ويجبنهم .

هذه هي الروايات عن ابو بكر و عمر في خيبر. و ردي هو:

1. ان هذه الروايات بهذه الطرق لا تصح لهذه الاسباب:

مسند إبن أبي شيبة ج:6 ص:367 :
في السند محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى لا يُحتج به ، راجع ترجمته .

مصنف إبن أبي شيبة ج:7 ص:393 :
في السند ميمون أبي عبد الله الكندي البصري لا يُحتج به ، قال عنه الحافظ بن حجر العسقلاني (7051): ضعيف .

تاريخ دمشق لابن عساكر ج:42 ص:96 و97 :
في السند عبدالله بن حكيم وحكيم بن جبير لا يُحتج بهما ، راجع ترجمتهما وضعفهما

مجمع الزوائد للهيثمي ج:9 ص:124 :
في السند عبدالله بن حكيم وحكيم بن جبير لا يُحتج بهما ، راجع تراجمهما وضعفهما .

مجمع الزوائد للهيثمي ج:9 ص:124 :
في السند محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى لا يُحتج به ، راجع ترجمته

تاريخ الطبري ج:2 ص:136 :
في السند ميمون أبي عبد الله الكندي البصري لا يُحتج به ، قال عنه الحافظ بن حجر العسقلاني (7051): ضعيف .

فاذا كل الروايات بهذه الطرق لا تصحلكن اجتماعها يوصلها الى درجة الحسن اذا الرواية ككل مقبولة و لذلك علق عليها الذهبي بالصحيح .

2. المراجع لما حصل في معركة خيبر سيجد ان كتيبةابا بكر و عمر لم تكونا الكتيتبتين الوحيدتين اللتان انهزمتا بل انهزم ايضا كتيبة سعد بن عبادة و الحباب بن المنذر و هاك النص من السيرة الحلبية:

وقد دفع لواءه لرجل من المهاجرين فرجع ولم يصنع شيئا، فدفعه إلى آخر من المهاجرين فرجع ولم يصنع شيئا، وخرجت كتائب اليهود يقدمهم ياسر، فكشف الأنصار حتى انتهى إلى رسول الله في موقفه، فاشتد ذلك على رسول الله وأمسى مهموما والله أعلم.
وفي ذلك اليوم قتل محمود بن مسلمة أخو محمد بن مسلمة برحى ألقيت عليه من ذلك الحصن، ألقاها عليه مرحب، وقيل كنانة بن الربيع. وقد يجمع بأنهما اجتمعا على ذلك، وسيأتي ما يدل على أن قاتله غيرهما. (السيرة الحلبية غزوة خيبر).

و ايضا في السيرة الحلبية : فعن ابن إسحاق وابن سعد: لم تكن الرايات إلا يوم خيبر، أي فإنه فرق الرايات يومئذٍ بين أبي بكر وعمر والحباب بن المنذر وسعد بن عبادة ، وإنما كانت الألوية، وكانت راية رسول الله سوداء من برد لعائشة تدعى العقاب.

و ايضا في السيرة الحلبية : وفي رواية «أنه كان يعطي الراية كل يوم واحدا من أصحابه ويبعثه، فبعث أبا بكر ، فقاتل ورجع ولم يكن فتح وقد جهد، ثم بعث عمر ابن الخطاب من الغد: أي برايته، فقاتل ورجع ولم يكن فتح وقد جهد، ثم بعث رجلا من الأنصار فقاتل ورجع ولم يكن فتح، فقال : لأعطين الراية أي اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه، وليس بفارّ. وفي لفظ: كرار غير فرار، فدعا عليا كرم الله وجهه وهو أرمد فتفل في عينيه، ثم قال: خذ هذه الراية غامض بها حتى يفتح الله عليك، أي ودعا له ولمن معه بالنصر.

فمن هنا ناخذ انه لم يكن ابا بكر و عمر فقط هم الذين انهزمو بل انهزمت بقية الالوية و هي لواء الحباب بن المنذر و لواء سعد بن عبادة و من الروايات ناخذ انه ما اشتد على رسول الله صلى الله عليه وسلم الا

بعد هزيمة الوية و كتائب المهاجرين و الانصار فكان الحل في علي كرم الله وجهه.

3. لا يعني انهزام هؤلاء انهم جبناء وذلك لانه يستلزم ان يكون جيشهم جبناء و الحباب بن المنذر و سعد بن عبادة وهم ممن اتفقت عليهم الشيعة و السنة انهم لم يكونو جبناءا ثم ان الروايات تقول انهم جهدو و استعصى غليهم الفتح فلو كانو جبناء لما جهدو ثم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعاقبهم واما تجبينهم بعضهم بعضا فكان ذلك من باب الندم و الغضب على الهزيمة و الا ان كان عمر جبان فيقتضي ان محمد بن مسلمة جبان لانه كان في كتيبته و قتل اخوه ذلك اليوم:
وفي ذلك اليوم قتل محمود بن مسلمة أخو محمد بن مسلمة برحى ألقيت عليه من ذلك الحصن، ألقاها عليه مرحب، وقيل كنانة بن الربيع. وقد يجمع بأنهما اجتمعا على ذلك، وسيأتي ما يدل على أن قاتله غيرهما.
وقد يقال: لا مانع من أن يكونوا: أي الثلاثة تجمعوا على قتله، أي فإن محمود بن مسلمة كان قد حارب حتى أعياه الحرب وثقل السلاح وكان الحر شديدا، فانحاز إلى ظل ذلك الحصن فألقى عليه حجر الرحى فهشم البيضة على رأسه ونزلت جلدة جبينه على وجهه أي وندرت عينه، فأدركه المسلمون، فأتوا به النبي فسوى الجلدة إلى مكانها وعصبه بخرقة فمات من شدة الجراحة، وجاء أخوه محمد بن مسلمة إلى رسول الله فقال: إن اليهود قتلوا أخي محمود بن مسلمة فقال «لا تمنوا لقاء العدو، واسألوا الله العافية، فإنكم لا تدرون ما تبتلون به منهم، فإذا لقيتموه فقولوا: اللهم أنت ربنا وربهم ونواصينا ونواصيهم بيدك، وإنما تقتلهم أنت، ثم الزموا الأرض جلوسا، فإذا غشوكم فانهضوا وكبروا». ( السيرة الحلبية / غزوة خيبر).
و محمد بن مسلمة هو الذي انتدبه الرسول صلى الله عليه وسلم لقتل كعب بن الاشرف فهل ينتدب الرسول صلى الله عليه وسلم جبانا !!؟؟

من مواضيع : محمد ب 0 عمر في احد
0 عمر في خيبر

محمد ب
مــوقوف
رقم العضوية : 70424
الإنتساب : Jan 2012
المشاركات : 737
بمعدل : 0.15 يوميا

محمد ب غير متصل

 عرض البوم صور محمد ب

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : فطرس11 المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-01-2012 الساعة : 03:25 AM




4. ثم ان الحصن لم يكن سهلا للفتح و هنا الوصف:
وفي هذا الحصن الذي هو الحصن الصعب من حصون النطاة في بيت فيه تحت الأرض منجنيق ودبابات ودروع وسيوف، فإذا دخلت الحصن غدا وأنت تدخله، قال رسول الله : إن شاء الله، قال اليهودي إن شاء الله أوقفتك عليه فإنه لا يعرفه غيري. وأخرى، قيل: ما هي؟ قال يستخرج المنجنيق، وينصب على الشق، ويدخل الرجال تحت الدبابات، فيحفروا الحصن، فتفتحه من يومك، وكذلك تفعل بحصون الكثيبة، ثم قال: يا أبا القاسم احقن دمي، قال: أنت آمن، قال: ولي زوجة فهبها لي، قال هي لك، ثم دعاه إلى الإسلام فقال أنظرني أياما، ثم قال لمحمد بن مسلمة «لأعطين الراية» إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبانه» وفي لفظ قال «لأدفعن الراية إلى رجل يحب الله ورسوله لا يولي الدبر؛ يفتح الله عز وجل على يده فيمكنه الله من قاتل أخيك» وعند ذلك لم يكن من الصحابة أحد له منزلة عند النبي إلا يرجو أن يعطاها.(السيرة الحلبية غزوة خيبر)

5. ثم انهم انهزمو و رجعو الى معسكر الرسول صلى الله عليه و لم يرجعو الى المدينة ورجوعهم و انهزامهم كان بعد جهد و لكنهم اخطؤو في الرجوع بهذه الطريقة و كان عليهم ان يواصلو القتال. فعلى هذا يكون الانهزام خطا و ذنب و لكن هذا الانهزام ليس كالانهزام او الفرار الذي هو من الموبقات السبع لانهم كانو يحاصرون حصنا و لم يحدث قتال مباشر لان اليهود كانو يقاتلون من وراء الحصن و فوقه و كانو يرمون النبال و النيران و الحجر و غيرها على المسلمين اذا القتال لم يكن هنا وجها لوجه و لكن كان من وراء الحصن .

6. ثم ان المسلمين بعد ذلك بسنين استعصى عليهم فتح الطائف و لم يعنفهم الرسول صلى الله عليه وسلم بل امر بالرجوع الى المدينة و دعا اللهى ان يهدي ثقيفا و استجاب الله عز وجل الدعوة و اسلمت ثقيف فهنا المسلمين جهدو و لم يكن فتح كما حصل مع ابو بكر و عمر و مع ذلك امر الرسول صلى الله عليه وسلم بالرجوع الى المدينة فهل نقول عن المسلمين هنا انهم جبناء!!؟ و اما لماذا اثر في رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر رجوع الناس و الانهزام فقد اثر فيه ان المهجرين بكتائبهم و الانصار بكتائبهم لم تستطع ان تفتح الحصن و انهزمو و اثر فيه تجبين الناس لبعضهم البعض.

7. ثم ان عمر كانت له مشاركة في معركة خيبر اي ان حينما اعطى الرسول صلى الله عليه وسلم اللواء لعلي كرم الله وجهه فان المسلمين (المهجرين و الانصار و بقية الجيش) كانو تحت لواء علي ياتمرون بامره و كان عمر منهم . و لا ننسى ان الاسير اليهودي الذي دل المسلمين على هذا الحصن كان الذي اسره عمر و هاك الرواية:
أي وفي سياق بعضهم ما يدل على أنه مكث سبعة أيام يقاتل أهل حصون النطاة يذهب كل يوم بمحمد بن مسلمة للقتال ويخلف على محل العسكر عثمان بن عفان، فإذا أمسى رجع إلى ذلك المحل، ومن جرح من المسلمين يحمل إلى ذلك المحل ليداوى جرحه، وكان يناوب بين أصحابه في حراسة الليل، فلما كانت الليلة السادسة من السبع استعمل عمر فطاف عمر بأصحابه حول العسكر وفرقهم، فأتي برجل من يهود خيبر في جوف الليل، فأمر به عمر أن يضرب عنقه فقال: اذهب بي إلى نبيكم حتى أكلمه، فأمسك عنه وانتهى به إلى باب رسول الله فوجده يصلي فسمع كلام عمر فسلم وأدخله عليه، فدخل باليهودي فقال رسول الله لليهودي: ما وراءك؟ فقال: تؤمنني يا أبا القاسم؟ فقال: نعم، قال خرجت من حصن النطاة من عند قوم يتسللون من الحصن في هذه الليلة قال: فأين يذهبون؟ قال: إلى الشق يجعلون في ذراريهم ويتهيئون للقتال، ولعل المراد ما أبقوه من ذراريهم، فلا ينافي ما تقدم من أنهم أدخلوا أموالهم وعيالهم في حصون الكثيبة، أو أن ذلك المخبر أخبر بحسب ما فهم أنهم يجعلون ذراريهم في الشق والحال أنهم إنما يذهبون ليجعلوا ذراريهم في حصون الكثيبة فليتأمل. (السيرة الحلبية , غزوة خيبر)

8. ثم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يعبر عن عمر انه جبان بعد هذه الحادثة و الدليل انه بعد فتح خيبر ارسل عدة سرايا منها سرية عمر الى تفر من هوازن في تربة فلما سمعت هوازن بالخبر فرت و انهزمت ( راجع السيرة الحلبية , مغاري الواقدي, البداية و النهاية لابن كثير , سيرة ابن هشام) فان كان جبانا فلم امره على تلك السرية . و ايضا لا تنسى ان الرسول صلى الله عليه وسلم ارسل مددا الى عمرو بن العاص يوم المريسيع ب300 من المهاجرين بما فيهم ابو بكر و عمر و اميرهم ابو عبيدة و انتصر المسلمون بهذا المدد (نفس المصادر السابقة).

من مواضيع : محمد ب 0 عمر في احد
0 عمر في خيبر
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 11:04 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية