ثانيا أرى أنّ الأخ كتاب بلا عنوان قد ذلل لك جناحه كثيرا وأراد أن ينتهي من تلك النقطة فوافقك على أنّ عمر هرب ثمّ رجع بعد أن سمع صوت رسول الله(ص)يناديهم وليس يوجد دليل على ذلك أصلا لا في القرآن ولا في الحديث الصحيح، لذلك أراد منك الزبدة بعد عنادك أنّ عمر هرب وولى دبره وهذا المهم وكفى
مولانا
محاورنا يستخدم بنفس اسلوبهم الملل
طفش محاورك لكي يترك الحوار و تنتصر فهذا اسلوبهم
نخن نتحاور بعقلانية و بالبراهين
و دائما يهرب الى صحابة غير عمر حتى يغطي على عمر بأفعال الصحابة الاخرين
اقتباس :
لذلك أراد منك الزبدة بعد عنادك أنّ عمر هرب وولى دبره وهذا المهم وكفى
المصيبة اراد ان يشرك بعض الصحابة الذين ليس لهم ذكر
حتى يخفف من معاناة هروب عمر
اقتباس :
اما بخصوص خيبر فانني افضل ان اتكلم عن احد ثم عن خيبر
لا ابدأ في خيبر
المستدرك على الصحيحين المؤلف : محمد بن عبد
الله أبو عبد الله الحاكم النيسابوري الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت
الطبعة الأولى ، 1411 – 1990 تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 4
مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص [ جزء 3 - صفحة 40 ] ح 4340 (
أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى ثنا نعيم بن حكيم عن أبي موسى الحنفي عن علي رضي الله عنه : قال : سار النبي صلى الله عليه و سلم إلى خيبر فلما أتاها بعث عمر رضي الله تعالى عنه و بعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا أن هزموا عمر و أصحابه فجاءوا يجبنونه و يجبنهم فسار النبي صلى الله عليه و سلم الحديث هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه تعليق الذهبي في التلخيص : صحيح ).
التعديل الأخير تم بواسطة كتاب بلا عنوان ; 26-01-2012 الساعة 01:58 PM.