بسم الله وصلّ اللهمّ على آلِ بيتك الطيبين الطاهرين
حياك الله أخي العزيز محمّد، والله يا عزيزي لا يضرنا ولا ينفعنا جبن عمر أو شجاعته، فهناك من الكفار من هابهم جميع المسلمين عدى من شهد له جبرائيل بأن لا فتى إلا علي، ولا سيف إلا ذو الفقار
يا أخي القرآن وصحاحكم تشهد على فرار عمر في يوم حنين، وإن عاد بعد ذلك فهو كان فارّا قبلها، لدي الآن 30 مصدر من صحاحكم تثبت فرار عمر يوم حنين فيا عزيزي لا أعلم لماذا تحاول تلميع وترقيع مخازي عمر وهو معروف عنه فرّارا؟؟؟
عزيزي محمّد، أنا بودّي أن ننتقل لما هو أهم حقيقة، فما هي الفائدة المرجوة من محاولاتك إثبات شجاعة عمر رغم وجود الكم الهائل من الروايات التي لا تقبل الشك بجبنه، حتى لو تقول لقد عفى الله عن الفارّين فهذا لا ينفي أنه ولى مدبرا في عدة مواضع صمد فيها الشجعان.