يقول المحقق الكتاب في مطلعه :
ففي مدة إقامته بمكة ما كان أحد من المبتدعة يستطيع أن يظهر نفسه ولا أن يتكلم ظاهرا بشيء مما يضمره في نفسه خوفا من الشيخ رحمه الله.
طبعا يخشون المناظرة معه اذا كان السيف يحز الرقاب ان لم تقر بحقانية كلامه فلابد ان يخافون من المناظرة معه لانه انسان لا يفهم جاهل يقول ان لم تقبل بكلامي اقتلك!