تذكرة الحفاظ ـ الذهبي ـ ج 3 ـ ص 1141
" قال بن طاهر في المنثور أخبرنا مكي الرميلي قال كان سبب خروج الخطيب من دمشق انه كان يختلف إليه صبي مليح فتكلم فيه الناس ".
تأنيب الخطيب ـ الكوثري ـ ص 27
" وفي تاريخه أنباء كاذبة وأحاديث باطلة جزماً، فمن المجازفة البالغة حدّ الشناعة تدون بعضهم رؤيا مُأداها: أن النبي (ص) حضر مجلس إقراء الخطيب لتاريخه وهذه طريقة تدجيل في ترويج ما فيه من الأباطيل المكشوفة، وراوي تلك الرؤيا من جملة رواة حال الخطيب مع الصبي، الذي كان يتغزل به، نعوذ بالله من الخذلان ".
مرآة الزمان ـ سبط ابن الجوزي
" وكان صاحب الشرطة سنياً، فهجم عليه ـ على الخطيب ـ فرأى الصبي عنده، وهما في خلوة . . . فأخرجوه فمضى إلى صور، واشتد غرامه بذلك الصبي فقال فيه الأشعار، فمن شعره:
بات الحبيب وكم له من ليلة * * * فيها أقام إلى الصباح معانقي
ثم الصباح أتى ففرق بيننا * * * ولقلما يصفوا السرور لعاشق ".
تأنيب الخطيب ـ الكوثري ـ ص 26
" وقال ابن طاهر: جاء جماعة من الحنابلة يوم الجمعة الى حلقة الخطيب بجامع المنصور فناولوا حدثاً صبيح الوجه دينار، وقالوا له قف بإزائه ساعة وناوله هذه الرقعة، فناوله الصبي وإذا فثيها ما ذكره السبط ـ يعني سبط ابن الجوزي كما في المصدر السابق ـ مما لا حاجة إلى ذكره هنا.
فلا ننسى هذين البيتين الذين أنشدهما الخطيب البغدادي
بات الحبيب وكم له من ليلة * * * فيها أقام إلى الصباح معانقي
ثم الصباح أتى ففرق بيننا * * * ولقلما يصفوا السرور لعاشق
العرض الشجري