فإن هذه الرواية وردت في تاريخ الطبري ج2 ص 575 والطبري حجة عليكم لاعلينا لانه سني للعظم ومع هذا لنرى سندها من؟
حدثني عمر قال حدثنا علي قال حدثنا ابن دأب وسعيد بن خالد عن صالح بن كيسان عن المغيرة بن شعبة قال لما مات عمر رضي الله عنه بكته ابنة أبي حثمة فقالت واعمراه أقام الأود وأبرأ العمد أمات الفتن وأحيا السنن خرج نقي الثوب بريئا من العيب قال وقال المغيرة بن شعبة لما دفن عمر أتيت عليا وأنا أحب أن أسمع منه في عمر شيئا فخرج ينفض رأسه ولحيته وقد اغتسل وهو ملتحف بثوب لا يشك أن الأمر يصير إليه فقال يرحم الله ابن الخطاب لقد صدقت ابنة أبي حثمة لقد ذهب بخيرها ونجا من شرها أما والله ما قالت ولكن قولت
دون التطرق إلى أن القائل ليس الإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه و لكن هي النادبة إبنة أبي حثمة، فإن راوي الرواية هو المغيرة بن شعبة .... و ما أدراك ما المغيرة
يكفي أنه كان يأمر الناس بلعن الإمام أمير المؤمنين ع راجع مسند أحمد
حدثنا علي بن عاصم قال حصين أخبرنا عن هلال بن يساف عن عبد الله بن ظالم المازني قال
لما خرج معاوية من الكوفة استعمل المغيرة بن شعبة قال فأقام خطباء يقعون في علي قال وأنا إلى جنب سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قال فغضب فقام فأخذ بيدي فتبعته فقال ألا ترى إلى هذا الرجل الظالم لنفسه الذي يأمر بلعن رجل من أهل الجنة فأشهد على التسعة أنهم في الجنة ولو شهدت على العاشر لم آثم قال قلت وما ذاك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اثبت حراء فإنه ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد قال قلت من هم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي والزبير وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن مالك قال ثم سكت قال قلت ومن العاشر قال قال أنا
و طبعا روايات العشرة المبشرين في مسند أحمد ثلاثة منها تشتمل على نفس المعنى أن المغيرة سب الإمام علي أو لعنه
و راجع السلسة الصحيحة للألباني
2397 - ( صحيح )
[ نهى عن سب الأموات ] . عن زياد بن علاقة عن عمه : أن المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب فقام إليه زيد بن أرقم فقال : يا مغيرة ! ألم تعلن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن سب الأموات ؟ فلم تسب عليا وقد مات ؟ ! ( صحيح )
أفبعد هذا يكون هذا الرجل مؤتمنا على حديث إبن أبي طالب سلام الله عليه ؟؟؟؟