ردا ع موضوعك يا بني هاشم إن رواية حجر علي بن أبي طالب رضي الله عنه لاتصح أبداً بل قد صنفها علماء السنة من الموضوعات
قال القاري في الموضوعات ...( كان رأس النبي صلى الله عليه وسلم في حجر علي رضي الله عنه ... ) فقد قال العلماء إنه حديث موضوع.
(المصدر: خاتمة كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس) وهناك مصدر آخر ذكره أيضا ً وهو (تذكرة الموضوعات)
وسأزيدك تفصيلاً:
بالنسبة للحديث (مجمع الزوائد ج: 9 ص: 35 وعن ابن عباس قال جاء ملك الموت إلى النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي قبض فيه فاستأذن ورأسه في حجر علي رضوان الله عليه)
لماذا أخذت الحديث وتركت تعليق الهيثمي عليه أهكذا تكون الحجة بالقص والتدليس
أما العبارة التي تلت الحديث والتي أسقطتها فهي (رواه الطبراني وفيه المختار بن نافع وهو ضعيف)
والعجيب أنك لم تذكر الحديث الذي أتى بعده وقال عنه الهيثمي أن رجاله ثقات وهو:
عن أبي موسى قال: أغمي على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في حجر عائشة فأفاق وهي تمسح صدره
وتدعو له بالشفاء قال: "لا ولكن أسأل الله الرفيق الأعلى الأسعد جبريل وميكائيل وإسرافيل".
أم أن الحديث الذي يليه لايطابق هواك ومعتقدك؟؟!!!
ولماذا لم تذكر الحديث الذي يليه بعد عدة أحاديث أيضاً ورجاله رجال الصحيح وهو:
(عن عائشة أنها قالت: رأيت كأن ثلاثة أقمار سقطن في حجري فقال أبو بكر: إن صدقت رؤياك دفن في بيتك خير أهل الأرض ثلاثة. فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها أبو بكر: خير أقمارك يا عائشة. ودفن في بيتها أبو بكر وعمر.
رواه الطبراني في الكبير واللفظ له، والأوسط ورجال الكبير رجال الصحيح. )
أليس القمر الأول هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والثاني أبو بكر والثالث عمر الذين دفنوا جميعاً في حجرة أم المؤمنين (لا أم لكم)!!!
يعني أن الحديث ذكر ليستشهد به من ذكره على أنه حديث لايؤخذ به وليس بصحيح ولايلتفت إليه فكيف تلتف أنت إليه ليكون حجة علينا كما تدعي؟!!
في النهاية يجب أن تعلم أنك إن أحببت أن تكون ذا منهج علمي في الطرح فاستشهد بما ألزم أهل السنة والجماعة به أنفسهم من صحيح الأخبار لا موضوعها وضعيفها .
العرض الشجري