السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
سبحان الله
الشيخ الألبانى يشرح مدلولات حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بصورة لغوية وفقهية وهو يستشهد فى ذلك بأقوال أهل العلم
فهو يقول (شارحا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل نزول الأيات) انه من الناحية النظرية يمكن أن يقع منها ذلك ( حيث انها غير معصومة ) ولم ياتى نص بإستحالة ذلك (لذلك قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث المذكور فى الوثيقة)وهذا الكلام يقوله شرحا لمعانى ومدلولات حديث الرسول صلى الله عليه وسلم لعائشة (رضى الله عنها) وهذا قبل نزول الآيات ببراءتها
وأما وقد نزل نص من الله ببراءتها وإستحالة ذلك منها فمن قال بإمكانية حدوث ذلك منها (بعد نزول الأيات) فهو كافر
لا يا عزيزي بعد نزول الايات بان الزنا نظريا ممكن من نساء النبي والدليل قوله (بان الامر في نفسه ممكن الوقوع ) بل غايه ما يقال بان الزنا نفي عن صاحبه الافك في تلك الحادثه فقط والدليل جاوئك بالافك فتامل ....
ومن ثم لم تكن عائشه صاحبه الافك
صحيح مسلم - كتاب التوبة - باب براءة حرم النبي صلى الله عليه وسلم من الريبة
4975 - ص 2139 - باب براءة حرم النبي صلى الله عليه وسلم من الريبة
2771 حدثني زهير بن حرب حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا ثابت عن أنس أن رجلا كان يتهم بأم ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي اذهب فاضرب عنقه فأتاه علي فإذا هو في ركي يتبرد فيها فقال له علي اخرج فناوله يده فأخرجه فإذا هو مجبوب ليس له ذكر فكف علي عنه ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنه لمجبوب ما له ذكر
العرض الشجري